خرجت مساء أمس الأحد حشود من المواطنين مرفوقة بعدد من فرق "الدقايقية" و"الطبالة"، في عدد من شوارع المدينة في مسيرات متفاوتة العدد، للتعبير عن تأييدهم لمشروع الوثيقة الدستورية المعلنة من طرف الملك محمد السادس يوم الجمعة الماضية. وقد لوحظ أن بعض هذه المسيرات كانت موازية بشكل كبير مع مسيرة دعت إليها حركة 20 فبراير سواء في وقتها أو مكان انطلاقها، مما يطرح عدة تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء تنظيم هذه المسيرات، خصوصا أن بعضها كان مدعوما وتحت إشراف عدد من أعوان السلطة.
و تجمع عدد من هؤلاء المواطنين الذين يسمون بمؤيدي الدستور في ساحة التغيير ببني مكادة، مرفوقين بفرق موسيقية شعبية للتعبير عن تأييدهم لمشروع الدستور الجديد
وقد عاينت "طنجة 24" بشارع فلورانسيا في اتجاه قنطرة بنديبان، عناصر منتمية إلى إحدى الجمعيات المدنية بالمنطقة وهم رافعين صور الملك وهتافات مؤيدة للدستور، بالإضافة إلى عبارات مناوئة لحركة 20 فبراير تخللتها كلمات نابية في حق المتظاهرين من أنصار الحركة.
هذا وقد نفت مصادر من الحركة للموقع، وقوع اشتباكات بين مؤيدي الدستور وبين أنصار حركة 20 فبراير، كما تردد في بعض المنابر الإعلامية، وذلك بالرغم من محاولات استفزازية قام بها أولائك المؤيدون للدستور في حق متظاهري حركة 20 فبراير، حسب ذات المصدر.