اضطرت عناصر تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح الجمعة، إلى استعمال الرصاص، خلال عملية اعتقال ارهابيين مفترضين، جرت بمدينة شفشاون. وبحسب معطيات أوردتها القناة الثانية “دوزيم” من خلال حسابها على تويتر، فإن عناصر فرقة “البسيج”، تمكنت من توقيف شخصين يشتبه في صلتهما بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في تدخل لها بحي للا زهرة بمدينة شفشاون. المصدر ذاته، أشار إلى إبداء العنصرين المذكورين مقاولة للعناصر الأمنية، التي لجأت إلى استعمال الرصاص من أجل كبح تحركهما. عاجل .. تدخل عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية #البسيج بوزان في هذه الأثناء. توقيف شخصين بحي لالة زهرة. المصدر: صحافي القناة الثانية pic.twitter.com/vOKNhGF3a5 — 2M.ma (@2MInteractive) October 25, 2019 وجاءت هذه العملية، موازاة مع عملية أخرى نقذتها فرقة تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، بمنطقة بوعزة ضواحي مدينة الدارالبيضاء، وأسفرت عن اعتقال شخصين آخرين، يشتبه في ارتباطعهما بأنشطة إرهابية. وأشار المصدر، إلى حجز مجموعة من الأسلحة النارية والبيضاء، إضافة إلى معدات ومواد كيميائية تستعمل في صناعة المتفجرات، وكذا أعلام وشعارات لتنظيم “داعش” الإرهابي. Le “chef” présumé de la #cellule démantelée est âgé de 27 ans. En plus de l'arsenal saisi à #DarBouazza, les enquêteurs ont retrouvé en sa possession armes blanches, équipements électroniques et matériel de plongée, lors de la perquisition opérée à son domicile (Sidi Rahal). pic.twitter.com/cwtzWtoZvK — 2M.ma (@2MInteractive) October 25, 2019 وحتى منتصف النهار، لم تعلن السلطات المختصة، ممثلة في وزارة الداخلية، عن أية معطيات تهم هاتين العملتين اللتين تندرجان في إطار الإجراءات الإستباقية في مواجهة التهديدات الإرهابية. وكانت آخر عملية تفكيك خلية إرهابية من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أعلن عنها، قد تمت في يونيو الماضي، بكل من الرشيدية وتنغير، حيث كان أفرادها بصدد الإعداد لتنفيذ اعتداءات إرهابية بالمملكة. وحسب بلاغ صادر حينها، فإن “الأبحاث الأولية تؤكد أن أعضاء هذه الخلية، التي تتكون من ثلاثة متشددين أعمارهم تتراوح بين 26 و28 سنة، انخرطوا في الدعاية والترويج للخطابات المتطرفة لداعش”. كما قال المكتب المركزي للأبحاث القضائية إن الأشخاص المعنيين كانوا يسعون إلى استقطاب وتجنيد عناصر أخرى ضمن الخلية نفسها تحضيرا لمشروعهم الإرهابي، حيث جرى الاحتفاظ بهم رهن الحراسة النظرية قبل إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة.