- متابعة: وجد عمدة مدينة طنجة، محمد البشير العبدلاوي، في حادث الاعتداءات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضي، لإجراء أول لقاء مع دبلوماسيين أجانب منذ توليه لمهامه، حيث سارع العبدلاوي إلى تنظيم زيارة لمقر القنصلية الفرنسية، بهدف نقل تعازي الطنجاويين إلى الشعب الفرنسي. عمدة المدينة، وبحسب مصادر عليمة، كان ضمن وفد يمثل بلدية طنجة، في لقاء جمعه مع القائمة بأعمال القنصلية العامة الفرنسية، موكيل سوكيت، التي تلقت تعازي سكان مدينة البوغاز، عن طري العمدة البشير العبدلاوي، الذي أعرب عن آدانته وجميع الطنجاويين وعموم الشعب المغربي، لهذه الأعمال الإرهابية التي أراقت دماء بريئة. وأكد العبدلاوي على التضامن المطلق مع الشعب الفرنسي، في هذا الحادث الأليم، مذكرا بمتانة العلاقات المغربية الفرنسية، التي تقتضي التضامن بين البلدين بشعبيهما وحكومتيهما. من جهتها، أعربت المسؤولة الدبلوماسية الفرنسية، عن تقديرها لروح التضامن مع فرنسا التي عبر عنها المغاربة إزاء هذا العمل الإرهابي الجبان، مبرزة أن هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من ثوابت الجمهورية الفرنسية،القائمة على مبدئ الحرية والتسامح ونبذ كافة أشكال العنف والظلامية. وقتل 129 شخصا في هجمات وتفجيرات، ضربت العاصمة الفرنسية يوم الجمعة الماضي، ضمنهم 14 من الأجانب، أحدهم مواطن مغربي، يعمل مهندسا في الديار الفرنسية. وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا ب"داعش"، مسؤولية هذه الهجمات الإرهابية، التي لقيت تنديدا دوليا واسعا ببربرية وهمجية منفذي هذه الاعتداءات الوحشية.