أعرب الوزير الأول الكندي جوستان ترودو، مساء الجمعة، عن تضامن بلده مع فرنسا عقب الاعتداءات الإرهابية التي هزت أماكن متفرقة من العاصمة باريس. وقال ترودو، في بلاغ صحافي، إن "كندا متضامنة مع فرنسا في هذا اليوم الأسود ومستعدة لتقديم كل المساعدة الممكنة"، موضحا أن بلده "سيواصل العمل مع المجموعة الدولية لمنع حدوث مثل الأفعال الفظيعة". وأضاف: "أحس بالصدمة والحزن بعد معرفتي بعدد القتلى والجرحى ضحية هذه الهجمات الإرهابية بفرنسا، فضلا عن اتخاذ العديد من الأشخاص رهائن"، وتابع أن "صلواتنا ومشاعرنا مع الشعب الفرنسي، ونحزن لخسائرهم". وأبرز أنه "مع تطور الوضع، أضم صوتي، أنا وزوجتي، إلى كل الكنديين للتعبير عن خالص التعازي لعائلات الضحايا (...) ونأمل الشفاء العاجل لكل الضحايا". واستهدفت هجمات إرهابية ملعب فرنسا حيث كانت تجري مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا لكرة القدم، كما استهدفت عددا من المواقع بالدائرتين ال 10 و ال 11، وصالة عروض كانت تحتضن سهرة موسيقية. وخلفت الهجمات مقتل 140 شخصا على الأقل حسب حصيلة مؤقتة. وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن حالة الطوارئ وإغلاق الحدود، وأبرزت الرئاسة الفرنسية أنه تم استدعاء مجلس الدفاع للانعقاد السبت، وتعبئة 1500 جندي إضافي.