يوجد أربعة مواطنين إسبان من بين ضحايا الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية أول أمس الجمعة، بحسب حصيلة جديدة أعلنت عنها مصادر دبلوماسية إسبانية اليوم الأحد. وكانت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، سوريا ساينز دي سانتاماريا، قد صرحت أمس أن إسبانيا (29 سنة) يوجد من بين قتلى الاعتداءات التي استهدفت باريس أول أمس، إذ كان وزوجته داخل قاعة العروض الباريسية باتاكلان، التي استهدفتها إحدى هذه الاعتداءات الإرهابية. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المصادر الدبلوماسية الإسبانية قولها إن ثلاثة إسبان آخرين، بينهم شخص يحمل الجنسيتين الإسبانية والمكسيكية، قتلوا، كذلك، في هذه الأعمال الإرهابية، مضيفة أنه تم إبلاغ أسر الضحايا الجدد بالأمر. وأعربت إسبانيا، أمس، عن تضامنها مع فرنسا في أعقاب سلسلة الهجمات التي استهدفت مساء أول أمس باريس مخلفة 129 قتيلا على الأقل، وتقدمت بتعازيها لأسر الضحايا، وكذا للحكومة الفرنسية. ولا تنوي مدريد تغيير مستوى التأهب الحالي لمكافحة الإرهاب، رغم الاعتداءات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس أول أمس، لكنها ستعزز الإجراءات الأمنية، بحسب ما قال أمس وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز.