أعرب وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز، أمس الجمعة بمدريد، عن قلق بلاده أمام التهديد الإرهابي القادم من منطقة الساحل وليبيا. وأوضح بلاغ للداخلية الإسبانية أن السيد دياز أكد، خلال اجتماع مع نظيره الإيطالي انجيلينو ألفانو، أن بلاده تتابع عن كثب الوضع بعدد من بؤر النزاع التي يعود منها جهاديون لارتكاب الهجمات. وشدد الوزير على "أهمية" مراقبة الحدود لتعقب تحركات الجهاديين العائدين من بؤر الصراع كسورية والعراق، مذكرا بأن إسبانيا رفعت درجة التأهب لمكافحة الإرهاب خلال شهر شتنبر الماضي. وتابع المسؤول الإسباني أنه عقب هذا القرار عززت المصالح الأمنية تدابير اليقظة في المواقع التي قد تستهدفها الشبكات الإرهابية، لاسيما السفارات والفضاءات التي تكتسي أهمية بالنسبة للبلدان الأجنبية. وخلص وزير الداخلية الإسبانية، في هذا الصدد، إلى أن قوات الأمن الإسبانية تقوم، أيضا، بعمليات يقظة بين الجهاديين المحبوسين في السجون من أجل محاربة التطرف.