عندما تتعاقب عدة مجالس منتخبة منذ التقسيم الإداري لسنة 1992 وتتشكل لوبيات انتخابية لا هم لها سوى تشكيل وسطاء وعصابات سمتها الأساسية التواطؤ والارتشاء والإغراء وأضحت القاعدة استثناء والاستثناء قاعدة، وباختصار شديد إعمال قانونية اللاقانون(ابتسم .....أنت في طنجة ) عندما يسود اقتناع كبير في مدينة عمدتها وصل إلى منصب العمودية بطريقة مشبوهة وأنه تم تعيينه قسرا من طرف شقيقه الشهير، وسط جو من «الترهيب»، الذي مورس على أعضاء المجلس، والذين اعترفوا بذلك أمام الملأ، وبعد أربعة أشهر فقط من انتخابه المشبوه يشتري "فيلا" بالملايين ويكتري سيارات لنوابه بالملايين ويجود على جمعية رياضية دون غيرها بالملايين (ابتسم .....أنت في طنجة ) عندما تشاهد الإسمنت يزحف على الأخضر واليابس دون ايلاء أي اعتبار لا إلى جمالية المدينة ولا إلى المساحات الخضراء ولا إلى المرافق الاجتماعية ويستبيح المسؤولون في الولاية والجماعة والأوقاف والأملاك المخزنية خيراتها؟ (ويكردعون) أراضيها ومرافقها، على أطباق من ذهب لمن تعود - كحشرة طفيلية و تصنف معلمة "فيلا هاريس" ضمن المآثر التاريخية لدى مندوبية الآثار والتي يعود تاريخ بنائها إلى القرن التاسع عشر،مهددة من طرف من يوصفون بالمدينة ب"بمافيا العقار"(ابتسم .....أنت في طنجة ) عندما يدعو ملك البلاد إلى النهوض بالتنمية المستدامة، وفي صلبها المسألة البيئية، باعتبارها قوام النمو الأخضر، ونرى المسؤولين «يسيرون عكس التوجهات الملكية» ويقررون فتح جزء كبير من المحميات لتحويلها إلى مشاريع "سياحية وسكنية"(ابتسم .....أنت في طنجة ) عندما يقوموا أشخاص مجهولون ب«ممارسات» غريبة داخل المقابر، حيث يشرعون في الحفر فوق القبور القديمة من أجل دفن موتى جدد فوقها، دون أن تتمكن السلطات الأمنية من إلقاء القبض عليهم (ابتسم ....أنت في طنجة) عندما تتعرض الشواطئ الممتدة بين شاطىء هوارة وصولا إلى شاطئ برييش لنهب و استغلال فاحش من طرف مافيا نهب الرمال وتغيب المراقبة والمساءلة ويصمت المسؤولين(ابتسم .....أنت في طنجة ) عندما (تضحك) عليهم شركة أمانديس.. ديال لفرنسيس .. اللي مكرفسة الشماليين تكرفيس وفي بلدهم (وتكشط) كل اللي عندهم (ابتسم ....أنت في طنجة) عندما تسمع القصبة.. تبكي خرابَها ولا تحظى بأي إصلاح، ولا يوجد حسيب ولا رقيب، بخصوص التهميش الذي يطال المدينة القديمة (كحي القصبة وجنان قبطان ودار البارود...) وخاصة ساحة دار المخزن، وتتساءل عن السر الكامن وراء ترك الحفر التي يتعثر بسببها المارة، أو ترك البالوعات بدون أغطية، (ابتسم .....أنت في طنجة ) عندما لا تحصل على عمل في "لانابيك" إلا (بالوجهيات) ولاتحصل على مكان فسبيطار محمد الخامس ديال لالة ياسمينة بادو إلا (بالوجهيات) ولا تجد الوظيفة إلا (بالوجهيات) ولا تنتقل إلا (بالوجهيات) ولا تحصل على حقوقك إلا (بالوجهيات). (ابتسم ....أنت في طنجة) عندما يكون غضب الملك دائما ومتواصلا ومستمرا منذ أن تولى الحكم قبل حوالي 11 سنة،على مسؤولين بسبب الفوضى العارمة في كل شيء وتتحول شوارع المدينة وأرصفتها إلى حفر وخنادق،(ابتسم .....أنت في طنجة والمسؤولين هم مسؤول طنجة)