– فردوس شعلي: عرفت حركة الاصطياف في الايام القليلة الماضية تراجعا ملحوظا بالمناطق الساحلية التابعة لشفشاونوتطوان بعودة أغلب المصطافين إلى مدنهم الاصلية مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية وعودة المهاجرين المغاربة إلى ديار المهجر. ورحل أغلب المصطافون الذين كانوا يقيمون بسواحل اقليمشفشاون، خاصة الفئة التي كانت تصطاف بهذه السواحل داخل خيام صغيرة قرب الشواطئ، حيث شهد الاسبوعان الاخيران بداية انقضاء فترة الاصطياف لأغلبهم. كما أن مدينتي مرتيل والمضيق المجاورتين لمدينة تطوان اللتان تشهدان اقبالا كبيرا في فصل الصيف، تراجع بهما عدد المصطافين بشكل ملحوظ وأخليت أغلب الشقق المخصصة للكراء، وتراجعت نسب المبيت بالفنادق. ويعود سبب تراجع حركة الاصطياف بهذه المناطق، وهو التراجع الذي بدأ مبكرا هذا الموسم، إلى عدة أسباب، يبقى أبرزها الاستحقاقات الانتخابية المقبلة حيث عاد أغلب المصطافون إلى مدنهم للإدلاء بأصواتهم أو المشاركة في الحملات الانتخابية. كما يبقى اقتراب الموسم الدراسي ومناسبة عيد الأضحى من بين الاسباب التي عجلت بانقضاء الموسم الصيفي مبكرا هذه السنة، حيث قررت الوزارة المعنية بانطلاق الموسم الدراسي بعد الاسبوع الاول من شتنبر في حين لم يبقى على مناسبة عيد الاضحى أقل من 3 أسابيع.