– متابعة: فضيحة من العيار الثقيل، رافقت اليوم الثاني من امتحانات الباكالوريا، تمثلت في تسريب أسئلة مكونات مواد الفترة الصباحية، قبل ساعات من انطلاق الامتحانات، مما يعني أن عمليات التسريب أخذت بعدا آخر تجاوز استعمال الوسائل الالكترونية داخل قاعات الاختبارات. وفي الوقت الذي لم تدلي فيه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، بأي بلاغ رسمي لتوضيح ما حدث، فقد عاشت مجموعة من الثانويات التأهيلية بمدن مغربية، على صفيح ساخن، عندما خاص المئات من المترشحين احتجاجات عارمة، بعد إقدام المسؤولين التربويين، على توقيف الاختبارات، بعد تفشي خبر التسريبات على نطاق واسع. وفي مدينة طنجة، أفادت مصادر تربوية أن العشرات من المترشحين الذين يجتازون الاختبار بثانوية زينب النفزاوية، عبروا عن غضبهم العارم، جراء تسريب أسئلة مكون مادة الرياضيات، محملين الجهات المسؤولة مسؤولية هذا الاختلال الخطير من نوعه في الحقل التعليمي. من جهته، رفض مصدر مطلع لدى النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعمالة طنجةأصيلة، تأكيد خبر تسريب أسئلة اختبارات اليوم الثاني لامتحانات الباكالوريا، نافيا وجود أي إجراءات من طرف الإدارة المركزية للوزارة الوطنية، إلى حدود لحظة اتصاله بصحيفة طنجة 24 الإلكترونية. وينتظر أن تصدر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، بلاغا رسميا لتوضيح ملابسات تسريب أسئلة اختبارات اليوم لاثاني لامتحانات الباكالوريا، فيما لم تذهب مصادر خاصة إلى احتمال إلغاء امتحانات دورة يونيو 2015، وإعادة إجرائها في وقت لاحق.