من إسبانيا: علمت "طنجة24" من مصادرها الخاصة ان السلطات الأمنية ببرشلونة فتحت تحقيقا خاصا لمعرفة اسباب ودوافع تعرض تلاث طالبات من طنجةوتطوان لهجوم عنصري في مترو برشلونة، من لدن سيدة رومانية. وكشفت نفس المصادر ان كل من هدى بوروحو إحدى قريبات البرلماني عبد اللطيف بروحو من حزب العدالة والتنمية، وفردوس ولاد ، وصفاء إسمسي، ويبلغن من العمر ما بين 18 و19 سنة، والمنحدرات من مدينتي طنجة و تطوان، نقلن جميعا الى احدى المصحات ببرشلونة بعد تعرضهم لازمة نفسية حادة جراء ما تعرضن له من لدن السيدة الرومانية التي بدأت في تهديدهن ووجهت إليهن الشتائم بمجرد سماعهن يتحدثن باللغة العربية. وحسب شهود عيان فان السيدة الرومانية وجهت كلامها في البداية إلى هدى التي تضع الحجاب، مخاطبة إياها، “أنت أيتها المحجبة لا تنظري إلي”، قبل أن تعمد إلى توجيه لكمة لصفاء على مستوى العين، وضرب هدى على مستوى العنق. ونقل عن مصدر اعلامي اسباني ان السيدة ظلت توجه الشتائم للطالبات المغربيات، قبل أن تقذف إحداهن بقنينة ماء، أمام أنظار جميع الركاب، الذين التزموا الصمت، “بل هناك من بدأ في تصوير عملية الاعتداء دون أي إحساس بالذنب”، تقول فردوس، وأضافت أن صديقتها هدى صرخت في وجههم “رأيتم كيف تعرضنا لاعتداء لفظي وجسدي ولم تحركوا ساكنا”. وتدخل بعد ذلك رجلان أحدهما تحدث إليها بالإنجليزية والآخر بالعربية، في حين تم نقل الضحايا إلى المستشفى للحصول على الرعاية الصحية اللازمة.