– متابعة: تمخضت أشغال المؤتمر الإقليمي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم الأحد، عن اختيار عبد الله قريش، كاتبا جديدا للاتحاد المحلي لطنجة، خلفا لإدريس الوافي، الذي سبق للمكتب التنفيذي للنقابة، أن أنهى مهامه في نونبر الماضي. وضم المكتب المحلي الجديد، 17 من أعضاء النقابة، ويتعلق الأمر بكل من الحاج عنابة ووديع الشحواطي (نائبان للكاتب العام المحلي)، و مريم الطاشي (أمينة المال) ونائبيها حسان الهبطي محمد السعيدي حيون، وحسن المغبر (مقرر) ونائباه إبراهيم القانوني و سمير الشحواطي. إلى جانب كل من الموساوي شمس الضحى ، عبد الله حسيسن ، محمد الذويب ، الفقيهي يوسف ، أحمد الشوح ، حسن بوزكاغ ، رضوان الروكي ، جمال العسري، تم تكليفهم بمهام استشارية. وانصبت مداخلات قياديين بالنقابة، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي، أمس السبت، على انتقاد السياسة العامة، سواء على المستوى الوطني أو المحلي، حيث رسم خالد الغنيمي (عن قطاع الصحة)، صورة سوداوية بمدينة طنجة، مشيرا إلى جملة من الخروقات التي تعرفها المدينة سواء في مجال الصحة، التعليم، التعمير، المساحات الخضراء، ودعا من أسماهم كل الديمقراطين للتكتل من اجل مواجهة الفساد بالمدينة. من جهته، دعا محمد بوضاض، الرئيس المؤقت للاتحاد المحلي والمنتهية ولايته، في كلمته إلى الاصطفاف إلى جانب الكنفدرالية التي تستعد للرد بشكل قوي على قرارات الحكومة "اللاشعبية"، على حد وصفه، والتي اعتبرها أسوء حكومة في تاريخ المغرب، معتبرا أيضا أن المواجهة ليست مع الحكومة لأنها "مجرد تلميذ مجتهد لدى أسيادها". يذكر أن المكتب التنفيذي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، قد قرر في نونبر الماضي، حل هياكل الفرع المحلي للنقابة في مدينة طنجة، وتشكيل لجنة مؤقتة برئاسة محمد بوضاض لتدبير المرحلة الانتقالية. واستند المكتب في قراره على جملة من الشكايات التي توصل بها، حول مجموعة من الخروقات والتجاوزات التي رافقت حصيلة مكتب الاتحاد المحلي لطنجة، وكذا فشل الفرع في تأطير سكان المدينة، في عدد من المحطات النضالية، كان آخرها إضراب 29 أكتوبر الماضي.