عقد وفد عن المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابع للاتحاد الوطنية للشغل بالمغرب لقاءا تواصليا مع القيادات الجهوية و الإقليمية للنقابة بجهتي سوس ماسة درعة و كلميم-السمارة نهاية الأسبوع الماضي في إطار جولة تواصلية تنظمها الجامعة بعدد من الجهات و الأقاليم استعداد لإنجاح المحطة النضالية التي تعتزم النقابة خوضها يوم 12 نونبر الجاري أمام الأكاديمية الجهوية. هذه اللقاءات كانت -حسب حميد بن الشيخ، عضو المكتب الوطني للجامعة و نائب مسؤول الشؤون التنظيمية- من أجل التواصل مع الأطر النقابية في إطار التواصل الداخلي و إطلاعهم على مستجدات الساحة النقابية و الحوار مع الوزارة، مشيرا في ذات الوقت إلى الدور الذي تلعبه الجامعة كقوة اقتراحية من خلال حضورها القوي في ثلاث لجان وزارية. المسؤول النقابي نبه أيضا إلى التراجعات الخطيرة عن مكتسبات شغيلة القطاع، ومنها حق متابعة الدراسة التي تتقاسم مسؤوليته وزارتي التربية الوطنية و التعليم العالي، كما استنكر أيضا منع الأساتذة من ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين، باعتباره وسيلة لتحسين الوضعية الاجتماعية. بن الشيخ ختم كلامه مع "الرأي" بدعوة الوزارة إلى مراجعة عدد من المذكرات التي أجهزت على حقوق نساء ورجال التعليم، مؤكدا عزم نقابته خوض كافة الأشكال النضالية لصون هذه المكتسبات. من جهة أخرى أكد عبد العزيز الطاشي، مسؤول القطاع الخاص بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في تصريحه ل"الرأي" على التزام الاتحاد بالدفاع عن حقوق الشغيلة، موضحا في ذات الوقت أن سبب عدم دخول الاتحاد في إضراب 29 أكتوبر هو "كون الاتحاد يبني قراراته على الملفات التي تحسم نتائجها" وهو "ما يجعل نضالاتنا منطقية و لا تقبل أي مزايدات سياسوية" حسب الطاشي. المكتب الوطني نظم أيضا لقاء مع المكتب الجهوي لنساء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وهي هيئة موازية، من أجل مدارسة برنامجها الجهوي و إطلاعها على البرنامج السنوي الذي بدأت الجامعة في تفعيله. هذا و تجدر الإشارة إلى أن الوفد النقابي المكون من محمد دحمان، أمين مالية النقابة و حسن الصايم، مقرر النقابة و حميد بن الشيخ، نائب مسؤول الشؤون التنظيمية و عبد العزيز الطاشي، مسؤول القطاع الخاص بالاتحاد نظم لقاءات تواصليا مع مسؤولي النقابة بكلميم وآسا و طاطا و السمارة و طانطان و كذا مع المسؤولين المجاليين و شغيلة التعليم بتيزنيت و أكادير و تارودانت و إنزكان.