– متابعة: تنطلق غدا الأربعاء، منافسات النسخة الحادية عشر من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم التي يحتضنها المغرب، إلى غاية 20 دجنبر الجاري، بإقامة مباراة بين فريقي المغرب التطواني بطل الدوري المغربي وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي بطل الأوقيانوس. ويسعى المغرب التطواني لاجتياز عقبة منافسه النيوزيلاندي في ظل سعيه لتكرار إنجاز مواطنه فريق الرجاء البيضاوي الذي تأهل للمباراة النهائية للمسابقة في أحد أكبر مفاجآت البطولة عبر تاريخها. فيما يأمل أوكلاند في التأهل للدور الثاني للمسابقة للمرة الأولى في تاريخه بعد إخفاقه في العبور من الدور الأول رغم مشاركته في البطولة أكثر من مرة. ومن المقرر أن يلتقي الفائز من هذا اللقاء في الدور الثاني مع فريق وفاق سطيف الجزائري حامل لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا والذي يمثل الكرة الجزائرية للمرة الأولى في البطولة. وتشكّل مباراة الافتتاح فرصة كبيرة للمغرب التطواني لإعلان المصالحة مع جماهيره، وتعويض سلسلة النتائج السلبية التي لاحقت الفريق منذ بداية الموسم في الدوري، إذ لم يسجل سوى 3 انتصارات من أصل 11 مباراة خاضها في الدوري. هذا إلى جانب خروجه من المبكر من منافسة كأس العرش مما يجعل من كأس العالم للأندية فرصة لتصحيح المسار، وتحميس الجمهور المغربي المتطلع إلى بطولة مغربية، نظير نسخة العام الماضي التي شهدت تألق الرجاء البيضاوي. في المقابل، يسعى أوكلاند سيتي إلى إنهاء حظه العاثر في مباريات الافتتاح بتخطي ممثل المغرب، وبلوغ ربع النهائي ومن ثم التطلع للتأهل إلى المربع الذهبي، للمرة الأولى في تاريخه خلال مشاركته السادسة. ويمني مدرب الفريق الإسباني رامون تريبولييتكس النفس، بأن يكون عامه الرابع مع أوكلاند سيتي ناجحا، معتمدا على كل من الإنجليزي جون إيرفنج لاعب إيفرتون الإنجليزي السابق، والمدافع الإسباني آنخل بيرلانجا. و للمرة الثالثة يلتقي أوكلاند سيتي مع فريق عربي في افتتاح كأس العالم للأندية، بعد الأولى في دورة 2009 أمام أهلي دبي، والثاني ضد الرجاء المغربي في نسخة 2013 والمغرب التطواني في نسخة 2014.