– عصام الأحمدي: يشكل ملف المساجد المقفلة في وجه المصلين بمختلف الأقاليم على مستوى جهة طنجةتطوان، أكثر الملفات الشائكة، التي تنتظر المندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عبد الرحمن الحراق، المعين أخيرا بالجهة. ومنذ سنة 2012، بات المواطنون، يتلقون بين الفينة والأخرى، قرارا من المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة طنجةتطوان، بإغلاق مسجد من المساجد، حتى وصل عدد المساجد التي طالتها قرارات المندوب محمد المرابط، 117 مسجدا بمختلف أقاليم الجهة. وقبل أيام قليلة من إغلاق من استقالة المندوب السابق، محمد المرابط، استيقظ سكان حي بنديبان بمدينة طنجة، على قرار من هذا النوع، ويقضي بإغلاق مسجد "أمراح"، الذي يعتبر من أقدم مساجد هذا الحي الشعبي التابع لمقاطعة بني مكادة، لينضاف بذلك إلى لائحة المساجد المغلقة، في الوقت الذي لم تمضي فيه سوى أسابيع فقط على إعادة افتتاح مسجدين بمناسبة شهر رمضان الأخير. ويبلغ عدد المساجد المغلقة في وجه المصلين في مدينة طنجة، 12 مسجدا، تم إغلاقها، حسب مصالح مندوبية الأوقاف، بناء على تقارير للمختبر العمومي للتجارب و الدراسات، الذي يفيد بحاجة هذه المساجد إلى الإصلاح والترميم. أما على مستوى جهة طنجةتطوان، فيوجد 67 مسجدا بالعرائش و45 بشفشاون و33 بتطوان و10 بوزان و7 بالفحص أنجرة و2 بالمضيق. ويسجل المواطنون، سيرا بطيئا فيما يتعلق بوتيرة أشغال ترميم وإصلاح المساجد المغلقة، كما أن هناك ساجد لم يتم الشروع في إصلاحها بالرغم من مرور ما يزيد على ثلاث سنوات من إغلاقها.