توصل موقع اخبار الجنوب ببيان حقيقة يفنذ ماتم نشره في جريدة المساء في عددين سابقين بتاريخ 26ابريل 2012 و03ماي2012 من توقيع نزهة البركاوي حول حادثة السير التي وقعت ليلة الأحد 25 ابريل 2012 على بعد كلمترات من مدينة ورزازات ( كما اشرنا الى ذلك سابقا) والتي تسبب فيها رئيس المجلس البلدي لقلعة امكونة اذ اعتبر الموقعون على البيان وجود مغالطات في المقالين وجب توضيحها وهذا ما يتضمنه نص البيان الذي ننشره كاملا تنويرا للرأي الوطني والمحلي : الموضوع : بيان حقيقة بعد التحية والسلام اتقدم اليكم ببيان حقيقة مايلي: - نشرتم بجريدتكم الغراء"المساء" تحت عدد 1739 بتاريخ 26 ابريل 2012 مقالا تحت عنوان " ايداع رئيس جماعة قلعة امكونة سجن ورزازات" والذي يتضمن مجموعة مغالطات : 1- الرئيس لم يكن في طريقه الى ورزازات لحضور اجتماع مع بعض المسؤولين بالمدينة من اجل اجراء الترتيبات الضرورية لموسم الورود بل كان في طريقه الى ورزازات لقضاء اغراضه الشخصية مستعملا سيارة الدولة في يوم عطلة ! كما ان قلعة امكونة تابعة اداريا لإقليم تنغير ، ولا علاقة لورزازات بتنظيم الموسم. 2- نشرتم مقالا اخر حول نفس الموضوع بجريدتكم يوم 03 ماي2012 تحت عدد 1745 تحت عنوان "اطلاق سراح رئيس بلدية قلعة امكونة " والذي سبق الأحداث لإن اول جلسة محاكمة للرئيس تمت يوم 03/02/2012 (انظر الصورة: مقال منشور قبل بداية اول جلسة محاكمة ) فمن اين عرفت المراسلة خبر اطلاق سراحه؟ فالرئيس لايزال رهن الإعتقال،والرأي العام المحلي ينتظر نزاهة القضاء 3- ادعاء المراسلة ان جهات بالجماعات القروية المتاخمة لبلدية قلعة امكونة قد قررت الغاء موسم الوردة ،احتجاجا على اعتقال الرئيس، لا اساس له من الصحة، بل الغت مشاركتها لعدم استفادتها من هذه التظاهرة التي كانت تكلفها اموالا طائلة بدون فائدة. 4- ادعاءها ان الرئيس هو الذي يتكلف بأدق التفاصيل بخصوص موسم الورود ضربة موجعة لنقابة الوردة التي تسهرسنويا على تنظيم هذا الموسم منذ نصف قرن بشكل تشاركي