وافقة وكالة الحوض المائي لكير-زيز-غريس على الطلب الذي تقدمت به شركة المعادن إميضر للتنقيب عن المياه الجوفية بدوار سيدي علي أبورك "أرك" بالمنطقة المسمات بو ألكو قرب الطريق الوطنية رقم 10 بجماعة واكليم. والجدير بالذكر أن ساكنة جماعة إميضر في إعتصام مفتوح منذ فاتح غشت 2011 فوق جبل ألبان قرب الخزان المزود لشركة المعادن إميضر بالمياه حيث أوقفوا تدفق المياه إلى معمل المعالجة منذ أزيد من سبعة أشهر الأمر الذي أثر سلبا على مردودية الأنتاج مما دفع بالشركة إلى البحت عن بديل وبدأت بجلب المياه من تنغير بواسطة صهاريج مقطورة إلا أن الأمر لم يدم طويلا إد قبلت بالمنع من قبل ممتلي السكان بتنغير مخافة التأثير على الواحات خصوصا أنها تعاني من نقص حاد في المياه في فصل الصيف حيث يشتد الحر. وتطالب ساكنة جماعة إميضر بتخصيص نسبة من مناصب الشغل في المنجم لأبناء المنطقة، وبالتخفيف من الآثار البيئية للمنجم سواء في ما يتعلق بحدة تلويث الأوساط البيئية أو فيما يخص التخفيف من استنزاف الموارد الطبيعية خاصة المياه والرمال. وما لا شك فيه أن سيناريو جماعة إميضر الذي لم ينتهي ولم تعرف نتائجه بعد سيتكرر ولكن هذه المرة بجماعة واكليم وبأختلاف الضحية يبقى الجلاد واحد شركة ذات فكر إستنزافي لا يهمها إلا الأنتاجية وبشتى السبل وعلى حساب الأنسان والطبيعة فهل ستتحرك ساكنة دوار أرك وواكليم قبل فوات الأوان؟ أما ممثلي الأراضي فيكفي غداء بأحد الفنادق غير المصنفة أوكلمة مغازلة من القائد أو العامل المعروف بخدمة مصالح الشركة للتوقيع على عقود لمدة عقود.