في تصعيد خطير بجماعة إميضر التي تحتضن مقرشركة مناجم إميضر بتنغير، تواصل الساكنة اعتصامها الذي دخل يومه الرابع والعشرون هدد عامل إقليم تنغير المعتصمون بإحراقهم بعد أن فشل في إقناعهم بالعدول عن إغلاق قنوات المياه التي تزود المنجم بالمياه، وهذه حسب افادة الساكنة -لأخبار الجنوب -ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المحتجون للتهديد من قبل السلطات التي أبدت انحيازها الفاضح لجانب الشركة ضاربة الدستور وخطابات جلالة الملك عرض الحائط وأمام تعنت إدارة الشركة وتهديدات السلطات المحلية هدد المحتجون بذورهم بإتحاد خطوات تصعيدية وبالهجرة الجماعية في حالة عدم تلبية مطالبهم. والجدير بالذكر أن سكان جماعة إميضر قد عمدوا اليوم على إغلاق قنوات المياه التي تزود المنجم بالمياه. وشوهدت في نفس الوقت أفواج من قوات الأمن والتدخل السريع تتجه نحو موقع الحادث، وينتظر أن تشهد الساعات المقبلة تطورات مثيرة بخصوص هذا الموضوع. إلى ذلك، لا يزال الشباب متمسكين بمطالبهم الأساسية المتمثلة في تمكين أبناء المنطقة من مناصب الشغل بالمنجم وفي خلق توازن اجتماعي وبيئي بين المنجم ومحيطه والحد من الآثار البيئية السلبية للمنجم عن المنطقة والتي ظهرت مؤخرا على شكل خصاص حاد في مياه الشرب بالمنطقة، والذي يرجعه المحتجون إلى الاستغلال المفرط للمياه الجوفية لمنطقتهم.