يعيش مستشفى ابن طفيل، منذ الخميس، حالة استنفار قصوى، بعد دخول أحد الفلاحين إليه للاستشفاء، مما تطلب عزله في الحجر الصحي، وإعلان حالة الطوارئ الوقائية، بين العاملين بالمستشفى، مع حظر الدخول إلى غرفته، إلا على الطاقم الطبي المشرف على تتبع حالته. وأفادت مصادر عليمة أن الطاقم الطبي يرجح فرضية إصابته ببكتريا الجمرة الخبيثة، علما أنه يعمل في ضيعة بقلعة السراغنة التي سجلت نفوق عدد من الأبقار لأسباب كانت لحد الساعة مجهولة. وللإشارة فالجمرة الخبيثة مرض بكتيري يصيب الحيوانات العاشبة وينتشر عبر استهلاك لحمه و قلما ينتشر عن طريق اللمس أو الهواء، وينتظر في الساعات القادمة أن تحل أطر مختصة بالضيعة لمعرفة حدود انتشار الداء قصد السيطرة عليه وفرض الحجر الصحي على المصابين. .