علمت "المغربية" من مصادر مطلعة، أن شابا في بداية عقده الثالث، مكلفا برعاية الأبقار والدواجن، بضيعة تعود ملكيتها لبرلماني، أصيب بمرض غامض، مباشرة بعد نفوق بقرة بالضيعة المذكورة، الموجودة بدوار أولاد عموش قيادة زمران الشرقية ضواحي قلعة السراغنة. كانت بعض الأعراض المرضية المتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة، وأثرت بشكل سلبي على أجزاء أخرى من جسمه، ظهرت على الشاب ليجري نقله إلى المستشفى المحلي بقلعة السراغنة. وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية أخضع للكشف الطبي من طرف الطبيب المعالج وأجريت له تحاليل مختبرية، بعد الشكوك التي حامت حول حالته الصحية، وأثبتت نتائج التحاليل، التي جرى التوصل إليها بأنه مصاب بمرض غامض وصفه مصدر طبي أنه خطير ومعد، ليجري إحالته على مستشفى ابن طفيل ووضعه بجناح خاص بقسم الإنعاش، تحت المراقبة الطبية لتتبع حالته، وإخضاعه للعلاجات الضرورية في إطار الإجراءات الوقائية المتبعة من طرف إدارة المستشفى. وأوضحت المصادر ذاتها، أن البقرة التي أصيبت بفيروس تسبب في نفوقها، جرى إحراقها، للحد من انتشار الفيروس بالمنطقة، في الوقت الذي خلفت حالة المريض، جوا من الذعر والخوف في أوساط العاملين ومختلف الأطر الطبية بالمستشفى. وحسب المصادر نفسها، فإن التشخيص الطبي الذي أخضع له المصاب، أكد أن الأمر يتعلق بفيروس حاد يصيب المواشي وينتقل بسرعة إلى الإنسان، ما استوجب إجراء التلقيحات اللازمة، لمعرفة نوعيته. وقللت المصادر من خطورة المرض الذي جرى تسجيله، معتبرة أن الأمر عاد، خصوصا بعد إخضاع المصاب للعلاج الضروري، ومنحه بعض الأدوية.