بجماعة أيت زينب و بالضبط بمنطقة تمدلين على بعد 20 كلم من مدينة ورزازات يومه الأربعاء 21 نونبر 2012 على الساعة الخامسة مساء، خرج الكونفدراليون و الكونفدراليات و معهم عشرات من المواطنات والمواطنين لاستقبال الرفيق حميد مجدي في طريق عودته من مراكش إلى مدينة ورزازات، بعد أن قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش تمتيعه بالسراح المؤقت، على خلفية المؤامرة الدنيئة التي تعرض لها حيث تم اعتقاله بتهمة حيازة المخدرات. و قد تشكل موكب نضالي من عشرات السيارات انطلق من تمدلين في اتجاه ورزازات حيث وجد في استقباله مئات المواطنات و المواطنين و الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية والجمعوية المتضامنة لتنطلق بعد ذلك مسيرة حاشدة في اتجاه المقر المحلي كدش مرددة شعارات التنديد و الاحتجاج على ما تعرض له الرفيق ومطالبة الدولة المغربية بتحمل المسؤولية في كشف خيوط المؤامرة و تقديم مدبريها إلى القضاء. و اختتمت المسيرة بمهرجان خطابي تناول خلاله الكلمة الكاتب العام للاتحاد المحلي كدش بورزازات الذي شكر كل الهيئات السياسية و الإعلامية و كل فعاليات المجتمع المدني المناضلة و طنيا و دوليا، و عموم المواطنات و المواطنين على تضامنهم مطالبا الدولة المغربية بتحمل مسؤولياتها في الكشف عن مدبري و منفذي المؤامرة الخسيسة، مؤكدا إصرار مناضلي و مناضلات ورزازات على الاستمرار في نضالهم من أجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و رفع التهميش و الإقصاء عن الإقليم؛ ليقدم بعده الرفيق حميد مجدي كلمة مقتضبة شكر فيها كل من آزره و تضامن معه من هيئات سياسية و حقوقية و جمعوية محليا و وجهويا و وطنيا و دوليا، كما أشاد باالتنديد الإعلامي و السياسي الواسع بالمؤامرة المحبوكة التي تعيدنا إلى سنوات الرصاص، و دعا إلى توحيد النضالات ضد هذا الأسلوب الخسيس الذي تعتمده الدولة للزج بالمناضلين في أتون السجون.