سأظل وفيا لقضايا الشعب ومناضلا من أجل الكرامة والحرية نظمت التنظيمات الديمقراطية يوم الاثنين 19 نونبر 2012 ندوة صحفية بمقر الاشتراكي الموحد حول قضية المناضل حميد مجدي حيث حضرت العديد من التنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية وممثلي الصحافة الوطنية.. هذا وافتتح الأستاذ رشيد الإدريسي الندوة الصحفية بكلمة عبر فيها عن تضامن الهيئات الديمقراطية بمراكش مع الحقوقي حميد مجدي واستعرض الخطوات النضالية التي تم القيام بها مند صبيحة السبت17 نونبر2012 والى غاية مساء الأحد بعد ان أطلق سراحه، وحيى يقظة المناضلين ووعيهم وتفاعلهم السريع، و ما عبروا عنه من تضامن ومؤازرة والتزام بالحضور الكثيف للمحكمة الابتدائية أثناء تقديم الحقوقي حميد مند صباح الاحد18 نونبر حيث ظل الجميع معتصما داخل المحكمة إلى غاية الخامسة بعد الزوال . ورحب رشيد الإدريسي بحميد مجدي وعبر عن اعتزاز الجميع بصموده ونضاله، مؤكدا أن التنظيمات التقدمية واليسارية فهمت مغزى الرسالة مؤكدا أن كفاح الشعب المغربي سيتوالى من اجل الحرية والانعتاق من الاستبداد وان الترهيب والقمع لن ينال من صمود وعزيمة المناضلين وتناول الكلمة المناضل حميد مجدي الذي شكر الجميع على تضامنه وحيى جهود الدفاع والمناضلين وتعبئتهم سواء في مراكش و ورزازات وعلى المستوى الوطني واعتبر هدا الاحتضان هو شرف ومسؤولية وانه سيظل وفيا لقضايا الشعب ومناضلا من اجل الكرامة والحرية، وأن هذه المحنة لن تنال منه وان هده المؤامرة لن تزيده إلا صمودا وعزيمة وحيى دور الإعلام والصحفيين على تغطيتهم للحدث، ووقف بتفصيل على خلفيات وسياق ما وقع، واضعا الحضور في صورة ما تشهده وارزازات من انتهاكات صارخة لحقوق العمال، وادرج مثالين على ذلك : قطاع الفنادق والمناجم هذا وتوقف حميد مجدي عند نضالات واحتجاجات الحركة النقابية وفي مقدمتها الكونفدرالية مسجلا العمل المتميز الذي يقوم به النقابيون في مواجهة استهتار وتجاهل مطالب وحقوق العمال. وقال إننا نجد أنفسنا مضطرين لخوض المعارك ليس من اجل شيء بل فقط من اجل تطبيق القانون: قانون الشغل، ونبه لحجم الاستغلال والقوى المستفيدة من هذه الأوضاع ومن الريع ومن ثروات المنطقة ، مشيرا إلى أن العداء المتصاعد يأتي على إثر وجود حركة نقابية منظمة، وحازمة ومناضلة ورافضة لكل أشكال الابتزاز والمساومات ، وتوقف عند القمع والمضايقات والمتابعات وتكالب العديد من قوى الفساد والمستفيدين من هذه الأوضاع، كما أشار إلى النشاط السياسي والحقوقي بالمنطقة وخصوصا الموقف الأخير من الانتخابات والداعي إلى مقاطعتها، ناهيك عن فضح لوبيات الفساد والاختلاس ليخلص للقول: " لقد أسسنا لعمل نضالي نقابي وسياسيو وشعبي تضافرت فيه جهود العديد من المناضلين ولهذا كنا نتوقع هده المؤامرات وما التهديدات التي تعرضنا لها إلا دليل على ذلك.." لينتقل في الحكي عن فصول الشريط السينمائي الذي تعرض له بمراكش والذي انتهى بوضع كمية من المخدرات بسيارته كما روى تفاصيل دلك وصحح بعض المعطيات المتداولة . وتناول الكلمة الاستاد محمد الغلوسي ليستعرض العديد من الجوانب القانونية والحقوقية في الموضوع حيث أكد أن الطبيعة السياسية واضحة للقضية وان المستهدف هو نشاط ونضالية المناضل حميد مجدي والعمل الذي يقوم به إلى جانب رفاقه بمدينة ورزازات، مشيرا إلى المتابعات والمحاكمات الجائرة التي تعرض لها النقابيون متوقفا على دلالات إطلاق سراح حميد، واضاف الغلوسي ان" الملف فارغ من الناحية القانونية وانه مليء بالتناقضات والمفارقات الغريبة وذكر بالخطوات الحقوقية والتي باشرتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع مراكش ومطالبة الجميع بكشف من يقف وراء هده المؤامرة الدنيئة ناهيك عن المطالبة بحماية النقابيين ووضع حد للمضايقات والتهديد والمتابعات التي تسيئ لسمعة المغرب داخليا وخارجيا