قالت إن نشغاله بهموم المقهورين والمستضعفين وصرخاته من أجل الحقيقة ودفاعا عن حقوق عمال منجم الفضة بووزار هو الذي أدى إلى اعتقاله، وأكدت أن لا علاقة للناشط النقابي بالحشيش أو المخدرات. أدانت فعاليات حقوقية بمدينة مراكش اقدام رجال الأمن بأحد شوارع المدينة على توقيف حميد مجدي النقابي والسياسي بمدينة ورزازات. وقالت فعاليات حقوقية في بيان لها أن اعتقال حميد مجدي جاء لأسباب سياسية وبسبب نشاطه النقابي والحقوقي وبسبب نضاله ضد كل أشكال التسلط والقمع والظلم والاستغلال والتهميش ووقوفه الحازم والدائم إلى جانب المقهورين والمضطهدين. وطالبت هذه الهيئات الحقوقية والسياسية بإطلاق سراحه بشكل فوري ورفع كل أشكال القمع والتضييق ضد المناضلين والعمال بمنطقة ورزازات والاستجابة لمطالبهم. وأورد بيان الهيئات، على أن المضايقات التي يتعرض لها حميد مجدي تأتي لكونه " أطر وأشرف على نضالات واحتجاجات عمالية ونقابية بالمدينة وتعرض نتيجة لذلك للمضايقات والاعتقال والمتابعات القضائية كان آخرها الشكاية التي حركها العامل السابق لوارزازات ضده وضد رفاقه في الكونفدرالية سنة 2009، كما تعرض مؤخرا للعديد من الضغوطات والتهديدات والمضايقات وخصوصا بعد تصاعد النضالات النقابية والعمالية سواء إضراب واعتصام عمال منجم الفضة بووزار. كما شهدت مدينة وارززات في الآونة الأخيرة إضرابين عامين يومي 15 أكتوبر و22 اكتوبر 2012 وآخرها إضراب نقابة عمال منجم بووزار يوم 12 نونبر 2012 والذين كانوا مؤازرين من مناضلي و مسؤولي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بوارززات وفي مقدمتهم الناشط النقابي حميد مجدي".