يوم الثلاثاء الماضي ، تناقلت الهواتف ليلا خبر استدعاء الرئيس لاعضاء مكتبه لعقد اجتماع طارىء بمقر الفريق بإنزكان ، وهو الخبر الذي تسرب بوسائل معينة إلى مجموعة من فعاليات تمثل بلدية انزكان ورياضيين ممن لهم علاقة بالفريق في السنوات الأخيرة، حيث أن ما تسرب إلينا في موقع سوس سبور كان ينبىء باجتماع الهدف منه اجراء تغييرات على بعض المواقع داخل المكتب المسير،وكأن الأمر يتعلق بجمع عام استثنائي لم يحترم ضوابط القانون في شروطها الدنيا، كمراسلة الأعضاء والمنخرطين في مدة زمنية لاتقل عن 15 يوما ، وهذا أبسط مثال على طابع الاستغراب الذي لايمكن إلا أن يصاحب العملية... وحيث أن برمجة الاجتماع المذكور في حدود العاشرة من صبيحة الاربعاء 02 يناير 2013 تبقى بدورها مثيرة، لا من حيث الزمان او المكان المقررين، فإن ملخص ما جاء به الحدث هو تفاجؤ الحاضرين بوجود 10 منخرطين بدل 25 التي تم التصريح بوجوده كرقم خلال اجتماع سابق ، بل تم ضخ مبالغ بعض الانخراطات صبيحة نفس التاريخ المذكور، وتم على عجل استدعاء السيد البشير مصدق بصفته عضوا جامعيا لحضور الجمع ، حيث ادعى الرئيس ان نتائج اتحاد فتح انزكان تعود الى عاملين: سوء الحظ والتحكيم ، وهي اول مرة يتم الخروج فيها بمثل هذا الكلام ، دون ان نسجل وجود اية مراسلة للجنة التحكيم من قبل الفريق تثبت شكاية ما من أداء تحكيمي ، كما أننا نعتبر اتهام " سوء الحظ" في حوالي 12 دورة امرا سرياليا ، لايستقيم والمنطق الرياضي.. وبحضور اعضاء وازنين يمثلون بلدية انزكان ، في مقدمتهم السيد رئيس المجلس البلدي ، تم الخروج بقرار اسناد الرئاسة للعضو تاشفين ، بشكل مؤقت في حدود شهر، من أجل اعداد التقريرين الادبي والمالي ، في أفق اجراء جمع عام استثنائي ، وهو اسناد يثير بدوره مسألة مدى قاونينته من عدمها ، بحيث أن الأمر يتطلب الإرجاء الى مابعد الجمع العام الاستثنائي وليس قبله ، بحكم ان الجامعة لاتعترف قانونيا برئيس مؤقت ، وهو ما حاول ممثل الجامعة شرحه ... المسألة المثيرة التي تهمنا أكثر كغيورين على الفريق ، تكمن في كون هذا الإجراء التوافقي سيطبق في تاريخ محدود له علاقة بالانتدابات الشتوية ، وبالتالي ، فكيف سيستفيد منها اتحاد فتح انزكان ؟ وما مدى قانونية العقود الممكن الاستفادة منها في ظل وجود رئاسة مؤقتة ؟ من اللاعب الذي سيغامر بنفسه في مثل هكذا وضع للتوقيع لفائدة الفريق السوسي ؟ أسئلة كثيرة تطرح، منها للأسف ما يتداخل مع القوانين الجاري بها العمل ، ونتمنى صادقين ، أن ينجح الانزكانيون في تدارك الامور بشكل جدي ... بقلم : محمد بلوش