تم مساء اليوم في قاعة دار الشباب بإنزكان، اجتماع للجنة التي تمخض عنها الجمع السابق للفريق، حيث تم الإدلاء بمراسلة من المجموعة الوطنية هواة للسيد محمد معطلة تفيد بانتدابه لتسيير اشغال الجمع العام الاسثتنائي، والذي تميز بغياب أعضاء المكتب الذي استقال رئيسه خلال الجمع الاستثنائي الاخير ، دون المرور لقراءة التقريرين الادبي والمالي كما هي سنة الجموع العامة . وقد شرح أعضاء اللجنة التدابير التي قاموا بها من فترة 31 مارس إلى الآن، واعدين بادراج تلك التدابير في تقرير مالي وآخر أدبي برسم الفترة التي سلف ذكرها. لكن الغريب في الجمع، هو إصرار احد المنتخبين على انتخاب رئيس للفريق خلال الجمع، حيث بالفعل تجاوز اختصاصات ممثل المجموعة الوطنية، وكاد يغلب الاندفاع على القوانين، لولا انتباه السيد ممثل المجموعة الوطنية للأمور، وفتحه للترشيحات أكثر من ثلاث مرات، قبل ان يجمع الحاضرون، في غياب وجود منخرطين، على اختيار السيد ابراهيم السعوتي رئيسا للفريق، مع منحه صلاحيات تشكيل المكتب الجديد.. هل الاجتماع قانوني مائة بالمائة ؟ هل هو قابل للطعون القانونية ؟ كيف ينظم جمع عام اسثتنائي في وقت سعت فيه اطراف اخرى الى الترويج لألغاءه ؟ ما سر الفاكس القاضي بالإلغاء والذي توصلت به بعض القنوات الاعلامية المحلية ؟ ما سر غياب جل أعضاء المكتب المسير الذي استقال رئيسه في الجمع العام الاستثنائي الاخير ؟ هل كان هنالك إنزال في الجمع ؟ أليس في الجمع بعض من رائحة الصراعات السياسية الحزبية المعتادة؟ هل يعقل تنظيم جمع عام استثنائي دون الإعلان عنه 15 يوما من قبل؟ أسئلة كثيرة طرحها الحاضرون بعد انتهاء جمع عام استثنائي لم يستغرق إلا ساعة زمنية واحدة أو أقل، ونقلناها بكل أمانة.. ترى هل انتهت أزمة اتحاد فتح انزكان ؟ هذا سؤال لن نجزم فيه أي رأي، بل نتركه للأيام القادمة كي تجيب عنه، فنحن لسنا باحثين إلا عن عودة الأمور إلى مجاريها في انزكان ... بقلم: محمد بلوش