سجل فريق حسنية أكادير نتيجة سلبية أخرى بميدانه عندما انهزم في المقابلة التي جمعته بفريق شباب المحمدية بهدف يتيم سجل في الأنفاس الأخيرة من المباراة التي لم ترقى في جل أطوارها إلى مستوى فرق المجموعة الوطنية الأولى الإحترافية. بداية المقابلة كانت متكافئة بين الطرفين اصطدمت خلالها عناصر الحسنية بالتنظيم الجيد للاعبي الفريق الضيف الذين أحسنوا الانتشار في رقعة الملعب وأغلقوا جميع مفاتيح اللعب أمام لاعبي الحسنية.رغم محاولة اللاعب المتألق يوسف أكناو مع بداية اللقاء حين توغل من الجهة اليسرى ووضع الكرة بذكاء أمام أرجل العلولي هذا الأخير تباطأ في التسديد ليتدخل دفاع الشباب ويحول الكرة للركنية التي لم تأتي بجديد ليستمر اللقاء في الشوط الأول سجالا بين الطرفين لم نسجل فيه هجمات خطيرة للزوار فكل محاولاتهم كانت تتكسر على مشارف مربع العمليات بحنكة مدافعي الفريق السوسي أوشريف وحسايني الذين كان متألقين كذلك في الهجوم فأمام عجز زملائهم المهاجمين كان هذا الثنائي قريب من هدف السبق حيث هزم مصطفى الحارس الصويب و سدد كرة رأسية نحو المرمى الفارغة لكن أحد مدافعي الشباب يتدخل ويبعد الكرة من فوق خط المرمى وهي المحاولة التي طالب على إثرها أوشريف باحتساب هدف ، بينما أخفق حسايني في تحويل كرة ثابتة إلى هدف كما فعل في الدورتين السابقتين. مع بداية الشوط الثاني عاود السوسييون تنظيم خطوطهم وبادروا للهجوم وكانت أولى هجماتهم من أقدام اللاعب الموهوب يوسف أكناو الذي كان نجم الحسنية ونجم اللقاء إلى جانب لاعب الشباب دفيد فانسون، ومد أكناو زملائه بكرات كثيرة في العمق عن طريق الأجنحة أو مباشرة من وسط الميدان لكن اغلب عناصر الحسنية كانت دون مستواها في هذه المباراة وافتقدت التركيز وزاد من مشاكل الحسنية التي عانت من عدد كبير من الغيابات، بهلول، جواد منير، حسن أوشريف، كريستيان...، إصابة حسايني الذي تحمل عبئ اللقاء وكان صمام أمان لدفاع فريقه وتغييره بالحسين بوسلاك. ومباشرة بعد هذا التغيير زادت خطورة الزوار أمام تواضع أداء الحسنية حيث كان هجوم شباب المحمدية أكثر يقظة وكان يباغت بهجمات مضادة كان أخطرها من النوري الذي انفرد بالحارس العبادي لكن مصطفى أوشريف أنقد مرماه في آخر لحظة. ثاني أخطر محاولات الشباب منحت هدف الفوز في غفلة من الجميع عن طريق اللاعب لقسيري هشام الذي حول تمريرة زميله قيس إلى هدف كان كافيا لمنح فريقه نقاط المباراة. باقي دقائق اللقاء لم تأتي بجديد رغم الاندفاع الكلي للمحليين لتدارك الفارق و رغم التغييرات التي أجراها المدرب مولدوفان والتي كان اثنين منها اضطراريين. هزيمة فريق حسنية أكادير جعلته يغادر كوكبة المطاردة وتراجع للصف السابع مناصفة مع أولمبيك أسفي والنادي المكناسي بخمسة عشر نقطة مبتعدا بسبع نقاط عن المتزعم الوداد البيضاوي فيما غادر شباب المحمدية الصف الخير وارتقى رتبتين للصف 14 بتسع نقط. . تشكيلة الحسنية : يوسف العبادي عز الدين حيسا – عادل الماتوني - مصطفى أوشريف محمد الحسايني( الحسين بوسلاك) بابا سيكا ديالو عبد اللطيف أكجا ( مانيا ميهاي ) يوسف أكناو- هشام العلولي- جمال أبو المغار ( حكيم البقالي).أحمد فاتيحي.