سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرجاء البيضاوي كسر الحواجز وأعلن قدومه القوي بخماسية عريضة للمنافسة على اللقب بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة) الدورة 6 :
حسنية أكادير والنادي القنيطري وشباب المحمدية من سيء إلى أسوأ
سجلت الدورة السادسة من بطولة المجموعة الوطنية الأولى لكرة القدم انتفاضة قوية لفريق الرجاء البيضاوي جعلته يطوي صفحة النتائج المخيبة التي تجرعها في الدورات الأربع الأولى. فأول أمس الأحد بمركب محمد الخامس بالبيضاء سحق الفريق الرجاوي ضيفه شباب المسيرة بخماسية نظيفة مكنته من الارتقاء إلى المرتبة الثامنة في سبورة الترتيب برصيد ثماني نقاط مناصفة مع جاره وغريمه التقليدي الوداد فيما تجمد رصيد شباب المسيرة عند النقطة العاشرة في المرتبة السادسة. وتناوب على تسجيل أهداف الرجاء كل من نبيل مسلوب (د17 ) وعمر النجاري (د44 ) ومحسن متولي (د60 ) وحسن الطاير (د64 ) ومحمد أولحاج (د81).. ومن شأن هذه النتيجة القوية أن تعطي دفعة قوية للفريق الأخضر ليس فقط على صعيد اللاعبين بل حتى على صعيد المكتب المسير الذي عاش الأسبوع الماضي على إيقاع التصدعات كان من نتائجها أن هدد الرئيس عبد الله غلام بالاستقالة قبل أن يعدل عنها بطلب من مجموعة من المنخرطين والمشجعين.. ولعل الفوز أداء ونتيجة أمام المسيرة سيهدئ من روع الغاضبين ويجعلهم يتراجعون عن مطالبهم بضرورة التغيير. ورغم الفوز الذي حققه فريق الجيش الملكي(1-0) على ضيفه الدفاع الجديدي في قمة الدورة 6 إلا أن هذه المباراة لم ترق إلى مستوى سمعة الفريقين حيث لم يقدما ما كان متوقعا منهما فاتسم أداؤهما بالرتابة لشدة حذرهما معا. وشهد هذا اللقاء إجراءات أمنية جد مشددة تجاه الجمهور تفاديا لحدوث أعمال شغب حيث تم إحكام النظام في جميع بوابات الملعب المؤدية إلى المدرجات كما جرى تفتيش المشجعين ومُنع القاصرون من الدخول، فكانت النتيجة أن مرت المباراة بسلام. وسجل ايضا تضامن جمهور فريق الجيش الملكي مع فريق الكوكب المراكشي ومع لاعب أولمبيك آسفي عادل حليوات حيث تم رفع شعارات عبارة عن رسائل إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من قبيل: «الشغب مسؤولية الكل.. توقيف الجمهور ليس هو الحل» و «بصقة حليوات وبصقة بارتيز.. مالفرق؟..» أما أطوار المباراة فقد غلب عليها طابع التكافؤ بين الفريقين العسكري والجديدي ولم تحسم لفريق الجيش إلا بضربة جزاء أعلنها الحكم مشمور في الدقيقة 60 لفائدة اللاعب يوسف القديوي الذي تمت عرقلته داخل المربع، وانبرى لهذه الضربة بنجاح اللاعب مصطفى العلاوي الذي أتيحت له فرص سهلة لكنه على طريقة «فانزيغلن» ضيعها ببشاعة كتلك التي انفرد فيها بالحارس لاما في الدقيقة 67 لكن تباطؤه مكن المدافعين الجديديين من تداركه وصد تسديدته. وعرف اللقاء إصابة متوسط ميدان فريق الجيش الملكي عصام الراقي الذي نقل إلى المستشفى العسكري وخضع للفحوصات بالأشعة تبين من خلالها أن إصابته ليست بالخطيرة كما صرح لنا بذلك طبيب الفريق الدكتور بوجمعة الزاهي. وعقب هذا الفوز انفرد فريق الجيش بالمركز الثاني بعد أن رفع رصيده إلى 12 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المتصدر أولمبيك خريبكة بينما هوى فريق الدفاع الجديدي إلى المركز الخامس بعد أن تجمد رصيده عند عشر نقاط. وفي المباراتين الأخريين اللتين جرتا يوم الأحد عجز فريق أولمبيك خريبكة عن توسيع الفرق بينه وبين مطارديه على صدارة الترتيب، حيث اكتفى بالتعادل السلبي أمام مضيفه شباب المحمدية المتموقع في الرتب الأخيرة ورغم هذا التعادل حافظ الفريق الخريبكي على زعامته بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، لكنه أصبح مهددا من طرف مطارده الجيش الملكي الذي لا تفصله عنه سوى نقطة واحدة يمكن تذويبها بسهولة. أما فريق شباب المحمدية وبالنظر إلى الضائقة المالية التي يعيشها فتبقى النقطة التي كسبها أمام الأولمبيك جد إيجابية وقد مكنته من الارتقاء مركزا واحدا في سُلم الترتيب حيث أصبح يحتل المركز 15 تاركا المركز الأخير لفريق النادي القنيطري الذي كان انهزم يوم الجمعة أمام الكوكب المراكشي (1-2). وبدوره اكتفى فريق الوداد البيضاوي بالتعادل السلبي أمام مضيفه حسنية أكادير ليحافظ على المركز الثامن برصيد ثماني نقاط فيما زادت وضعية حسنية اكادير تأزما باحتلاله في المركز الرابع عشر برصيد اربع نقاط وهي مرتبة لا تشرف فريق غزالة سوس الذي عودنا على لعب الأدوار الطلائعية في البطولة الوطنية. وكانت اللقاءات المقدمة عن الدورة السادسة التي جرت يومي الجمعة والسبت أفرزت فوز فريق المغرب التطواني على ضيفه المولودية الوجدية بهدف يتيم وهي نفس النتيجة التي فاز بها فريق الجمعية السلاوية على منافسه الاتحاد الزموري للخميسات كما أطاح فريق الكوكب المراكشي بفريق النادي القنيطري وفاز عليه بهدفين مقابل واحد فيما انتهت مباراة أولمبيك آسفي ضد المغرب الفاسي بالتعادل السلبي.