حول المجلس الترابي لمدينة اكادير ملعب الحسين بيجوان بالمنطقة السياحية الى مربد للسيارات دون إبداء و لو جزء بسيط من الوقار والاحترام لقامة رياضية ارتبط اسمها بنادي حسنية اكادير لكرة القدم. و ذكر رياضيون ممن التقت بهم "مشاهد" ان إطلاق اسم المرحوم بيجوان على مربد للسيارات مؤشر خطير على مدى معرفة مسيري المدينة بالأعلام والقامات الرياضية التي أعطت الشيء الكثير للرياضة بسوس، ومعطى مؤلم على جهلهم التام للشخصيات الرياضية بالمنطقة. و أضاف نفس المتحدثين ان مدنا كالدارالبيضاء و الرباط و القنيطرة و فاس و سطات كرمت شخصياتها الرياضية بإطلاق اسمائها على الشوارع الرئيسية والفضاءات الرياضية اعترافا بالخدمات التي قدمتها للرياضة وللمدن التي ينتمون اليها ،بينما فضل مسؤولو المدينة إطلاق أهم شخصية رياضية بالمنطقة على مربد للسيارات يتسابق عليه السماسرة و المنتفعون و اصحاب الجيليات الصفراء في احتقار تام لمكانته و عطاءه في الميدان الرياضي. وأضاف مصدر آخر ل"مشاهد" ان سكوت وصمت المسؤولين الرياضيين بالمدينة على هذه الفضيحة من شانه ان يعزز ثقافة الاحتقار والحگرة التي لازمت ميادين أخرى و قد يجرهم سكوتهم الى اعتبارهم شركاء في هذه الجريمة الرياضية النكراء التي طالت أحد رموز الرياضة السوسية. ويذكر ان المرحوم الحسين بيجوان فارق الحياة رفقة عدة رياضيين ليلة الزلزال العنيف الذي ضرب مدينة اكادير سنة 1960. ويعود اليه الفضل في تأسيس نادي الحسنية رفقة مجموعة من الاسماء الرياضية بالمنطقة. * المصدر : موقع مشاهد أنفو