كثر الحديث مؤخرا عن الفوضى التي يعرفها مربد ساحة بيجوان، أبطالها أشخاص “مشرملين، يعبثون بأمور هذا المربد، بعد أن نصبوا أنفسهم حراسا مكلفين بحراسة وتسيير هذا المربد من المجلس الجماعي لأكادير. وتأتي هذه الفوضى التي يتخبط فيها مربد بيجوان، والذي تمت تهيئته بغلاف مالي يقدر بثلاثة ملايين درهم، بعدما فشل المجلس البلدي في فتح صفقة عمومية بشأن كرائه، مما فوت على مجلس المدينة ميزانية ضخمة، بل أكثر من ذلك شهد عدة خسائر مادية في أعمدته الكهربائية وسياجاته، بعد اصطدام عدة سيارات به، مما يتطلب من المجلس الجماعي فتح صفقة أخرى لإصلاح ما تم إفساده قبل كراء المربد للشركة الفائزة بصفقته العمومية. و بالرغم من الدور الذي تقوم به السلطات المحلية والأمنية في مراقبة مربد ساحة بيجوان، وتوقيف هؤلاء الغرباء، أغلبهم من المنحرفين ، الذين نصبوا أنفسهم حراسا مكلفين بالحراسة والتسيير من طرف البلدية بدون سند قانوني، وتوقيفهم وإحالتهم على المصالح الامنية باتخاذ الإجراءات المناسبة في حقهم. غير أن مراقبة السلطات لا تفي بالغرض، بعد تخلي المجلس البلدي لأكادير عن دوره في تحريك مسطرة متابعة هؤلاء المتطفلين، ليتم إطلاق سراحهم ويعودوا هم أنفسيهم إلى مزاولة نشاطهم الإجرامي. ناهيك عن حرمان المجلس من ميزانية ضخمة، مما يشكل هدرا للمال العام الذي يعود بالنفع على المدينة.