لازال مربد ساحة بيجوان بكورنيش أكادير،والذي تمت تهيئته بغلاف مالي يقدربثلاثة ملايين درهم،مفتوحا بالمجان في وجه المواطنين منذ شهريوليوز المنصرم. وذلك بعدما فشل المجلس البلدي في إبرام تعاقد التسيير مع إحدى الجمعيات بالدشيرة الجهادية،في فترة الصيف فقط إلى حين فتح صفقة عمومية بشأنه،إلا أن هذه الأخيرة رفضت ما تضمنه العقد من شروط اعتبرتها مجحفة وقاسية. لكن وبعد أن أعلنت تلك الجمعية عدم رغبتها في توقيع عقد التسيير لهذه المدة،بقي المربد مفتوحا في وجه السيارات بالمجان،بل أكثرمن ذلك شهد عدة خسائر مادية في أعمدته الكهربائية وسياجاته،بعد اصطدام عدة سيارات به،مما يتطلب من المجلس فتح صفقة أخرى لإصلاح ما تم إفساده قبل تفويت المربد لشركة الفائزة بصفقته العمومية. وتبقى الملاحظة التي تم تسجيلها يوميا،هي أنه في غياب أية مراقبة من طرف المجلس البلدي،أصبح أشخاص غرباء أغلبهم من المنحرفين يعبثون بأمورهذا المربد حيث نصبوا أنفسهم حراسا أمنيين خاصيين ومكلفين بالحراسة والتسيير. بل أكثرمن ذلك يجبرون أصحاب السيارات على أداء الثمن بمعبر الخروج من المربد،بالرغم من هذا الأخيرفتحته البلدية ومنذ فترة الصيف بالمجان إلى حين فتح أظرفة صفقته العمومية.