يترقب أرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية بكورنيش أكادير بفارغ الصبر اللحظة التي يتم فيها افتتاح "مربد ساحة بيجوان" ، التي تم إغلاقها من أجل تحويلها إلى مربد عمومي. وتضع حدا لمعاناتهم غير المسبوقة، لكن هذه اللحظة لم تأت بعد. فالخلاف لازال قائما بين الشركة المشرفة على الأشغال، التب رفضت تسليم مربد ساحة بيجوان للبلدية بشكل قاطع، ما لم تتوصل بمستحقاتها المالية. والمجلس البلدي لأكادير، وهو ما كبد أصحاب المطاعم خسائر مادية كبيرة، بسبب هروب عدد من الزبناء وزوار أكادير وسياحها إلى فضاءات أخرى، و لصعوبة إيجاد مكان لركن سياراتهم، خاصة مع الفوضى التي يعرفها هذا القطاع. معاناة أرباب المطاعم بكورنيش أكادير، دفعهم إلى توجيه مراسلات إلى الجهات المسؤولة من جديد، معربين عن استيائهم من الوضع، مطالبين رئيس المجلس البلدي بالتدخل الفوري لحل المشكلة. وذكرت مصادر أكادير 24 أنفو، أن مسؤولية عدم افتتاح مربد ساحة بيجوان أمام عموم الناس حتى الآن. تقع على عاتق المجلس الجماعي لأكادير، لتهربه من أداء المستحقات المالية لفائدة الشركة التي تولت انجاز تأهيل ساحة بيجوان ووفقا للجدول الزمني الذي تعهد به المجلس الجماعي ووفقا لالتزاماته التعاقدية مع المقاولة. المصدر نفسه، ذكر أن الجهات المسؤولة ببلدية أكادير، لم تبدِ إلى حدود اللحظة، أي تحرك واضح لتدارك التأخر الحاصل في تسلم المشروع والأسباب التي أعاقت انجازه بالكامل". وكان والي جهة سوس ماسة منذ تنصيبه يوم 28 يونيو 2017 واليا على جهة سوس ماسة، خلال الجولة التفقدية، لساحة بيجوان بعد المراسلات التي وضعتها جمعيات أرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية بكورنيش أكادير نتيجة، تأخر افتتاح "مربد ساحة بيجوان" ، وهي الزيارة التي حضرها رئيس المجلس الجماعي لأكادير، وعدد من المسؤولين بالبلدية وولاية أكادير، وخلال هذه الزيارة وعد الوالي أحمد حجي أرباب المطاعم بإعادة فتح الساحة في وجه العموم في ظرف 48 ساعة . وهو القرار الذي استحسنه أرباب المطاعم وأثنى عليه لكون العديد منهم يعول على هذه الفترة من السنة التي تعرف فيها أكادير حركية سياحية داخلية. ولا بوادر حتى الآن تشير إلى موعد محدد لفتح ساحة بيجوان لتبقى معاناة أرباب المطاعم بكورنيش أكادير مستمرة وأمالهم معلقة إلى إشعار آخر.