تعتبرجهة سوس ماسة درعة من الجهات المغربية التي تطل على واجهة المحيط الأطلسي، مما جعلها تحظى بأهمية سياحية واعدة لكونها تتوفرعلى ساحل بحري مهم على امتداد أربعة أقاليم، وعلى شواطئ جميلة تعد اليوم من بين أجمل الخلجان ذات الشهرة العالمية، والتي تستقطب السياحة الشاطئية والممارسين للأنواع الرياضية البحرية. ومن بين شواطئ جهة سوس ماسة درعة، التي ذاع صيتها لدى المغاربة والسياح على حد سواء، هناك شاطئ تغازوت وأغروض والكيلومتر25 وإيموران،زيادة على شاطئ تفنيت وسيدي وساي بإقليم اشتوكة أيت باها، وشاطئ أكَلوبإقليم تزنيت، وشاطئ ميراللفت وشاطئ سيدي محمد بن عبدالله وشاطئ مدينة سيدي إيفني بإقليم إيفني. شاطئ أكاديرضمن النادي العالمي لأجمل خلجان العالم يعتبر شاطئ أكَاديرمن أجمل الشواطئ المغربية من خلال حصوله لسنوات متتالية على اللواء الأزرق كأنظف شاطئ من قبل الفيدرالية الدولية للشواطئ، وانخراطه في النادي الدولي لأجمل خلجان العالم الذي يضم عدة شواطئ من مختلف القارات، نظرا لمؤهلاته وجماليته ونظافته وجودة رماله، زيادة على كون كورنيش أكَاديرهو الأكبر والأطول من نوعه بالمغرب، بعد أن تم إنجازه بمواصفات جيدة بغلاف مالي قدر ب 24 مليارسنتيم، وغيرها من المواصفات التي جعلته يحظى بداية من هذه السنة بنقل مباشر ويومي عبر 50 قناة تلفزية عالمية بالقارات الخمس، بواسطة كاميرا وكالة تلفزية ألمانية. تهيئة كورنيش أكاديرب 24 مليارسنتيم من أجل تثمين الشاطئ بمواصفات دولية يعد مشروع تهيئة كورنيش أكَاديرمن بين المشاريع الكبرى التي باشرتها بلدية أكَادير،ضمن استراتيجيتها من أجل تثمين المنتوج السياحي التقليدي «البحر»و»الشمس»، حيث برمجت ميزانية كبيرة قدرت بحوالي 24 مليار سنتيم، تم من خلال تهيئة ما يزيدعلى خمسة كيلومترات بالإنارة العمومية والتبليط والتشجيروالتشوير..الأمرالذي جعلها اليوم من بين المظاهرالمميزة لشاطئ أكَاديرالذي يعرف حاليا إقبالا شديدا من قبل المواطنين المغاربة والسياح، فالكورنيش قيمة مضافة للسياحة حيث صار اليوم منتوجا سياحيا مهما يثمن المنتوج التقليدي. نصب كاميرا بث يومية عبر50 قناة تلفزية عالمية بفضل مجهودات المجلس الجهوي للسياحة لأكاديروالجهة، أصبحت مدينة أكَادير ثاني مدينة إفريقية، بعد مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، تُبَثّ عبر50 قناة تلفزية عالمية يشاهدها أكثرمن 100مليون مشاهد بأروبا وأمريكا وآسيا واستراليا.. بحيث ستعمل الكاميرا على النقل المباشرللنشاط اليومي لكورنيش أكَاديروالشاطئ وقصبة أكَاديرأوفلا، فضلاعن تبيان حالات الطقس بالمدينة والشاطئ. هذا وسهرطاقم تقني من مدينة ميونيخ الألمانية تابع لقناة earth tv ، على تثبيت هذه الكاميراعلى سطح فندق أطلس رويال، حيث أعطيت انطلاقة عمل الكاميرا والبث المباشر، في حفل نظم في بداية هذه السنة حضره والي الجهة والمنتخبون وجميع المهنيين والمتدخلين في قطاع السياحة بالمدينة. كما جاء هذا البث المباشرلشاطئ أكَاديروقصبة أكَاديرأوفلا من قبل القناة الألمانية، تفعيلا لاتفاقية الشراكة بين هذه القناة والمجلس الجهوي للسياحة بأكَادير، لنقل البث المباشرعبرالأنترنيت من خلال العنوان الإلكتروني : www.earth tv.com . وعبرهذا البث الدولي، الأول من نوعه على المستوى الوطني، سيتمكن المشاهدون عبرالقارات الخمس من مشاهدة شاطئ مدينة أكَادير، بشكل يومي خاصة أن القناة الألمانية تربطها علاقة شراكة مع 50 قناة تلفزية عالمية،حسب ما صرح به مسؤول عن ذات القناة في الحفل المقام بأكَادير. وفي السياق ذاته ذكررئيس المجلس الجهوي للسياحة لأكاديروالجهة عبد الرحيم عماني بالمناسبة أن تمويل البث المباشرواليومي لشاطئ وكورنيش أكَادير، يتكفل به كل من المجلس الجهوي والمكتب الوطني للسياحة من أجل بث لقطات مباشرة وحيّة على مدار24 ساعة، وذلك من أجل تسويق المؤهلات الطبيعية والمناخية والسياحية، خاصة أن شاطئ أكَاديرمن ضمن الشواطئ العالمية المنتمية للنادي الدولي «أجمل خلجان العالم».. ولذلك فموقع القناة الألمانية المشارإليها أعلاه، يوفر بَثّا مباشرا للمدن السياحية العالمية عبرالقارات الخمس من خلال كاميرات حية ترصد نبض الحياة اليومية والأجواء وحالات الطقس بهذه المدن بالصين والهند واستراليا وجنوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدةالأمريكية وكندا ودول أوربا، كنوع من التسويق السياحي لهذا الشاطئ الجميل. غرس 400 وردة للتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة في سياق الإحتفال باليوم العالمي للبيئة، بادرت الجماعة الحضرية لأكَادير، صباح يوم الأحد6يونيو2010، إلى غرس 400 وردة بكورنيش أكَاديرمن ساحة الوحدة إلى حدود واد تلظي، لتحسيس المواطنين لإيلاء أهمية للبيئة والطبيعة عموما بهذا الكورنيش الأول من نوعه بالمغرب والذي يعد قيمة مضافة للواجهة البحرية وأحد عناصرالجذب للمنتوج السياحي بأكَادير. فالحملة التحسيسية التي ترأسها رئيس المجلس الجماعي لأكَادير طارق القباج وشارك فيها المستشارون الجماعيون، عرفت كذلك مشاركة فعالة لعدد كبيرمن المواطنين المغاربة والأجانب الذين تطوعوا بشكل تلقائي في هذه الحملة لغرس الورود على جنبات كورنيش أكَاديرالتي تم تشييدها في السنتين الأخيرتين في انتظاراستكمال الشطرالأخيرمنها في الأيام القريبة. وإذا كانت الجماعة الحضرية، قد اتخذت هذه المبادرة بهذا المكان بالضبط، والتي عرفت نجاحا كبيرا، وثمنها المواطنون، فذلك راجع إلى ثلاثة أسباب رئيسية: أولها أن شاطئ أكَاديرقد حصل ولمدة ثلاث سنوات متتالية على اللواء الأزرق كأنظف شاطئ. وثانيها أن كورنيش أكَاديرأصبح منتوجا سياحيا يسوق يوميا وعبربث مباشرمن خلال 50 قناة تلفزية عالمية عبرشبكة تلفزيونية ألمانية نصبت كاميراتها فوق فندق «رويال أطلس» المحاذي لكورنيش أكَادير. وثالثها أن شاطئ أكَادير هو الشاطئ الوحيد بالمغرب الذي انخرط في النادي العالمي لأجمل الخلجان إلى جانب شواطئ عالمية أخرى بالقارات الخمس. الحاجة إلى حماية الشاطئ من مظاهرالتلوث بالرغم من المجهودات المبذولة يوميا من قبل المجلس البلدي لأكَادير، لتقديم خدمات متواصلة للمصطافين المغاربة والأجانب بشاطئ أكَادير، من خلال توفيرحاويات للأزبال وعمال نظافة وآليات لتمشيط الرمال ليلا، وتنقية الشاطئ من النفايات المختلفة .. فالشاطئ مع ذلك في حاجة ماسة إلى الحفاظ عليه من التلوث خاصة أن هناك سلوكات تصدرمن بعض المواطنين من حين لآخر، من خلال رمي الأزبال فوق الرمال وعلى جنبات الكورنيش، وهي سلوكات متكررة للأسف في حاجة إلى مزيد من التحسيس والتوعية لثنيهم على ذلك، وتحفيزهم على وضع الأزبال داخل صناديق القمامة سواء الموجودة على الشاطئ أوفوق الرمال. وكذا التفكيرفي تحويل مسارات بعض الأودية كواد تلظي وواد لحوار، والتي تلوث الشاطئ وخاصة عند التساقطات المطرية في فصل الشتاء أوغيره حيث تحدث أخاديد داخل الشاطئ، وتحمل إليه مياهها ما وجدته في طريقها من قاذورات وأزبال وأتربة وأكياس بلاستيكية .. زيادة على خلق جمعية بيئية (أصدقاء الشاطئ) من أجل تكثيف الحملات التحسيسية بوسائل مختلفة في وسط المصطافين خاصة في فترة الصيف من أجل الحفاظ على جمالية الشاطئ ونظافته وتوعيتهم بترسيخ سلوك يومي برمي الأزبال في صناديق القمامة التي خصصتها البلدية لذلك، سواء فوق الرمال أوعلى طول جنبات الكورنيش، كما تمت الإشارة إلى ذلك سالفا. الحاجة إلى دفتر تحملات جديد من الأمورالتي مازالت لم تحسم هي إخراج دفترتحملات جديد من شأنه تنظيم السباحة وخلق مسارات وأمكنة خاصة للدراجات المائية تكون بعيدة عن أمكنة السباحة للمصطافين حتى لا تحدث تلك الدراجات إزعاجا أوتتسبب في حوادث، فضلا عن تنظيم المقاهي والمطاعم المحاذية للشاطئ بالكورنيش، وجعل الجميع يلتزم بمقتضيات دفترالتحملات، بما في ذلك الحرص على احترام الملك العمومي وممرات الراجلين في تقنين يراعي مصلحة جميع الأطراف. قلة مواقف السيارات نقطة سوداء النقطة التي أفاضت الكأس، ولاتزال تؤرق المسؤولين بمدينة أكَادير، هي قلة المواقف الخاصة بالسيارات بالمدينة عامة وبالقطاع السياحي خاصة،ولهذا انصب التفكيرحاليا على تشجيع الإستثمارفي هذا المجال، بعد وضع دفترتحملات وإنجازدراسة ميدانية لإحداث مواقف خاصة للسيارات بالقطاع السياحي،لاسيما وأن البلدية أغلقت الطريق بممرتواد بين مطعم ليل ونهاروبين لامارينا لمنع مرورالسيارات منه، حتى يستغل هذا الفضاء للراجلين فقط، وهي فكرة ثمنها المواطنون جيدا بطبيعة الحال،لكن لابد من الإسراع في إحداث مواقف للسيارات بمواصفات جيدة بالقطاع السياحي على الخصوص، بعد توافدعدد من السيارات على أكَاديربمناسبة افتتاح الطريق السياربين مراكش وأكَاديرالتي تزامنت هذه السنة مع بداية فصل الصيف.