لازال مربد ساحة بيجوان بكورنيش أكَادير،يعيش على إيقاع الفوضى، بل تحول إلى صراع عنيف بين قاصرين يقدمون أنفسهم على أنهم حراس المربد فيستخلصون الأثمنة من المواطنين،مما حول المربد إلى حلبة لصراع عنيف بين قاصرين منحرفين تنبعث منهم روائح الدوليا والكحول. وشهد المربد ليلة يوم الثلاثاء وصبيحة يوم الأربعاء على الساعة الثانية والنصف صباحا عراكا عنيفا بين 13 قاصرا،تراشقوا بالحجارة فيما بينهم،بسبب الأموال التي غنموها من أصحاب السيارات. والغريب في كل هذا وذاك هو بقاء السلطة تتفرج على ما يقع بهذا المربد التي كلفت تهيئته ثلاثة ملايين درهم،وأيضا المجلس البلدي لأكاديرالذي رفع يده على المربد منذ شهر يوليوز المنصرم،بحيث تركه عرضة للمتشردين يعبثون بتجهيزاته ويستخلصون بدون وجه حق الأثمنة من أصحاب السيارات. فمتى ستتم تفويت المربد وفق صفقة عمومية لإحدى الشركات،لوضع حد على الأقل لهذا التسيب والفوضى السائدين حاليا بهذا المربد؟.