افتتح فريق حسنية أكادير لكرة القدم لقاءات مرحلة إياب البطولة الاحترافية بالتعادل بميدانه أمام شباب الريف الحسيمة بدون أهداف ، اللقاء عرف حضورا جماهيريا قليل العدد بالنظر الى ما كان منتظرا من جمهور فريق يتزعم الترتيب العام للبطولة . تشكلة فريق حسنية أكادير التي دخلت المواجهة عرفت تغييرات اضطرارية بفعل الاصابات والاندارت ومس التغيير بالخصوص الخط الدفاعي الذي غاب عنه سفيان البوفتيني بحكم الاصابة وياسين الرامي لجمعه أربع اندارت ، وعرف هذا الخط دخول اللاعب الشاب مصطفى الشقوري الذي قدم مردودا طيبا الى جانب أمين الصادقي ، وغاب عن خط الوسط المهدي أوبيلا الذي كان قد أجرى عملية جراحية منذ قرابة شهرين ، فيما غاب البركاوي عن خط الهجوم لنفس السبب . الجولة الأولى من اللقاء كانت متكافئة بالرغم من احتكار الكرة من قبل لاعبي حسنية أكادير دون إقلاق راحة الحارس ياسين الحواصلي فيما اعتمد الفريق الضيف على المرتدات الخاطفة ،ولوحظ خلال المواجهة غياب الفعالية لخط وسط الحسنية بحكم التمريرات الخاطئة . الجولة الثانية عرفت اندفاعا من حسنية أكادير الذي خلق في هذه الجولة فرصا واضحة للتهديف بواسطة الكشاني ، بديع أووك وفوزي عبد الغني لم تستغل بالشكل الفعال لتضيع بشكل غريب ، فيما واصل شباب الحسيمة الاعتماد على المرتدات شكلت احداها خطرا على الحارس عبدالرحمان الحواصلي لتنتهي المواجهة بالتعادل ونقطة واحدة لكل فريق . التعادل أبقى حسنية أكادير في المقدمة التي أصبحت مهددة من قبل الرجاء البيضاوي المنتصر في لقاءه المؤجل امام الوداد ، ومن قبل اتحاد طنجة الذي تفصله ثلاث نقط عن الحسنية . المدرب كاموندي أرجع تواضع العطاء التقني للمقابلة للفترة الطويلة لتوقف المنافسات ( 40 يوما ) وبالرغم من ذلك أشاد بمردود اللاعبين وقال أنه كان سيكون قلقا لو لم تخلق أزيد من خمس فرص للتهديف لم تستغل بالشكل المطلوب مما سيدفع الى ضرورة معالجة هذا المشكل في التداريب المقبلة للفريق . للاشارة الفريق سيكون مجددا في راحة نهاية الأسبوع المقبل بحكم تأجيل لقائه أمام نهضة بركان الذي سيكون خارج المغرب لإجراء لقاء إياب المنافسات الافريقية .