كما هو معلوم سيواجه فريق أمل تيزنيت لكرة القدم الممارس ببطولة القسم الأول هواة مجموعة الجنوب برسم دور سدس عشر نهاية كأس العرش لكرة القدم لهذا الموسم فريق الوداد الرياضي البيضاوي من القسم الاحترافي ، وهي لحظة نتذكر من خلالها تاريخ المواجهات التي جمعت الفريق البيضاوي بثلاثة من أندية سوس في المواسم القليلة الماضية في نفس المسابقة والتي ظهرت من خلالها بوجه قوي بالرغم من تباين النتيجة . ففي سنة 1995 وبرسم سدس عشر نهاية كأس العرش وفي لقاء حاسم إستقبل فريق أولمبيك الدشيرة بملعب فانا ذي الأرضية الصلبة آنذاك فريق الوداد البيضاوي وانهزم أمامه في لقاء قوي بثلاثة أهداف مقابل واحد ، نفس الفريق السوسي استقبل فريق الوداد البيضاوي سنة 2002 برسم ربع نهاية هذه المسابقة وعادت نتيجة اللقاء لفريق الوداد بهدفين مقابل هدف واحد، وفي كلتا المقابلتين ظهر فريق الدشيرة الممارس ببطولة الهواة بوجه قوي ووقف الند للند أمام قوة الوداد . ويرسم منافسات كأس العرس لموسم 2004/2005 إستقبل فريق شباب الخيام الممارس آنذاك ببطولة الهواة في لقاء حاسم فريق الوداد البيضاوي بملعب الانبعاث بأكادير وعادت نتيجة اللقاء الذي قاده الحكم الرويسي لفريق الوداد بهدفين لصفر مع احتجاج الفريق السوسي على عدم الاعلان عن ضربة جزاء واضحة لشباب الخيام خلال الجولة الأولى بعد اسقاط مهاجم الفريق السوسي سعيد امزيل ( السكر ) . وفي موسم 2007/2008 سجل فريق شباب هوارة أكبر مفجأة برسم ثمن نهاية كأس العرش إثر فوزه على الوداد البيضاوي بمدربه اوسكار فيلوني بملعب 16 نونبر بأولاد تايمة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد يوم 6 أبريل 2008 ، مع إضاعة فريق هوارة لضربة جزاء بواسطة كريم أيت الدرحم في الوقت بذل الضائع ، وسجل أهداف شباب هوارة في هذه المقابلة كل من حسن أوشريف الذي سجل هدفين الأول في الدقيقة 23 من الشوط الأول، والثاني في الدقيقة 3 من الجولة الثانية ، وسجل رشيد الرغني الهدف الثالث في الدقيقة 12 من نفس الجولة ، فيما سجل رضا دواليزال الهدف الوحيد للوداد من نقطة الجزاء في الجولة الثانية ، هذه المقابلة عرفت إعتراض الوداد لذى الجامعة بدعوى أن المدرب يوسف المريني الذي يدرب هوارة آنذاك والموقوف في لقاء سابق كان برقعة الملعب حيث قضت الجامعة بهزيمة شباب هوارة بالقلم ليتم استئناف الحكم الذي أكد نتيجة اللقاء برقعة الملعب وبالتالي تأهل شباب هوارة الى ربع النهاية .