انتقل الى عفو الله مساء يوم الثلاثاء الماضي بأكادير قيدوم مسيري كرة القدم بإنزكان ومنطقة سوس المرحوم محمد الصاحيب المعروف في الأوساط الرياضية بلقب " بورنابي " عن سن يقارب المئة السنة قضى جلها في تدبير أمور كرة القدم بإنزكان ومناطق آخرى بالمملكة ، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة موقع سوس سبور بأحر عبارات التعازي والمواساة لأسرته الصغيرة والكبيرة ، وإنا لله وإنا إليه راجعون . وفيما يلي الورقة التعريفية بالمرحوم بورنابي نقلا عن ما خطته بد صديقنا المهتم بتاريخ الممارسة الرياضية بإنزكان الزميل الحسين عوينتي : محمد الصاحيب الملقب ب " بورنابي" يعد من الرموز التسييرية بسوس العالمة في إقلاع رياضة كرة القدم بإنزكان قبل الإستقلال وبعده، إسوة بالراحل الحسين أجرار صديقه في الكفاح، ومحمد فانا رحمه الله، والمرحوم الحسين بيجوان، وعبد الله صلا، والأب كوسعيد بتزنيت00 واللائحة طويلة ، وكان له الفضل بعد الله في تأسيس فريق الجمعية الرياضية " لايسي" في الأربعينيات ، إبان الإستعمار لاعبا ومسيرا، ومن بين المؤسسين لفريق فتح إنزكان بداية الإستقلال، والإتحاد الرياضي كسيمة مسكينة ،وتدخله في إقتناء بقعة أرضية لبناء الملعب البلدي صيف 70 إستعدادا لصعود الكسيميين للقسم الوطني الثاني، وكما يرجع له الفضل في توظيف بعض اللاعبين، كما إستفادت من تجربته التسييرية ككاتب عام بعض الفرق بجهة تادلة كفريق إتحاد الفقيه بن صالح، أولمبيك بوجنبة، أولمبيك خريبكة. و الصورة رفقة المقال تعد شهادة الإعتراف الوحيدة، وتكريمه الأول والآخير في حياته بمدينة إنزكان، من طرف جمعية تايوغت في ظل غياب المجالس البلدية 6 المتعاقبة على الشأن المحلي مند الإستقلال، بعد ظهير 76 وعلى مقربة نهاية المجلس رقم 6، وتؤرخ الصورة تكريم أقيم بالمسبح البلدي بإنزكان في شهر يناير 2011 من طرف جمعية تايوغت للثقافة والتنمية الإجتماعية ،بتنسيق مع المندوبية الجهوية للصحافة الرياضية بسوس ماسة درعة لفائدة (مجموعة من الرياضيين القدماء ) التي انتفضت ضد المستعمر في 29 يناير1944، تحت إسم الجمعية الرياضية لإنزكان (لايسي) والذي تأسس في سنة 1949 بإنزكان، ليتحول الإسم إلى الفتح الرياضي في بداية بزوغ الإستقلال، ويظهر على يمين الصورة اللاعب دابراهيم سي حماد لاعب سابق ومدرب، عمر حيميد لاعب سابق وفاعل جمعوي في حوار يتذكرون فيه ذكريات الزمن الجميل، وبجانبه إبنه المرحوم الحسن الصاحيب لاعب سابق في صفوف إتحاد كسيمة مسكينة وفتح إنزكان، والذي درب عدة فرق سوسية، رجاء أكادير، شباب هوارة، أولمبيك الدشيرة، الفتح الرياضي لإنزكان، إتحاد كسيمة مسكينة، حسنية أكادير، وشكرا ل جمعية تايوغت بإنزكان بإمكانياتها المحدودة التي إستطاعت مند التأسيس تكريم بعض الوجوه والرموز الرياضية بإنزكان في غياب من يهمهم الأمر0