انتهت منافسات النصف الأول للقسم الثاني للنخبة باحتلال الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول للصف الثالث برصيد 24 نقطة مما يمنحه الكثير من الراحة النفسية في مرحلة الإياب والتنافس حول بطاقة الصعود للقسم الأول ، ايت ملول حقق الأهم خلال الدورة الأخيرة من الذهاب بالفوز على صاحب الصف الأخير اتحاد المحمدية بهدفين لصفر الأول سجله حفيظ أوزايد في حدود الدقيقة 13 من الجولة الأولى ، ليضيف اللاعب رشيد أبوزهار الهدف الثاني في حدود الدقيقة 18 من الجولة الثانية ، اتحاد ايت ملول أصبح بمفرده في الصف الثالث بتحقيقه ل 7 انتصارات و3 تعادلات مع خمس هزائم ويتوفر على ثاني أقوى هجوم برصيد 22 هدفا ، وثاني أفضل دفاع باستقباله ل 10 أهداف . ومني شباب هوارة بالهزيمة بميدانه أمام وداد فاس بهدف لصفر سجله الفريق الضيف في الجولة الأولى وحافظ عليه الى غاية نهاية اللقاء الذي جرى أمام مدرجات شبه فارغة قد يكون لها الدور في الوجه الباهث للفريق السوسي ، وحسب مصادر حضرت للملعب فالجمهور حضر الى جانب الملعب ومنه من اقتنى تذكرة اللقاء ومنع من ولوج الملعب لأسباب لها إرتباط بسوء التفاهم بين بعض المسيرين وفئة من الجمهور الذي كان يخلق الفرجة في المدرجات ورفع في آخر لقاء "ميساجات " انتقد من خلالها تسيير الفريق ، هزيمة هوارة رمت به الى الصف 12 برصيد 15 نقطة مما يجعله مقربا من أسفل الترتيب العام ،وهو ما يستلزم تظافر جهود الجميع للغلب على الصعوبات وتصفية الأجواء بين كل مكونات النادي . أولمبيك الدشيرة عجز عن استغلال عامل الاستقبال والدعم الجماهيري لتحقيق الفوز على فريق صعد رفقته لهذا القسم ، الدشيرة وخلال مواجهته لفريق وداد تمارة احتكر الكرة دون خلق الخطورة على دفاع تمارة ،ولم يستفد الفريق السوسي من تجربة اللاعبين الثلاث المجربين بالبطولة الاحترافية حيث لعب السملالي اساسيا منذ انطلاق اللقاء ولعب الشجيع وأكناو معظم فترات الجولة الثانية وهو ما يتطلب الكثير من الوقت لتحقيق الانسجام المطلوب بين العناصر الشابة وأصحاب التجربة ، الدشيرة ختمت مرحلة الذهاب في الصف ما قبل الأخير برصيد 12 نقطة رفقة النادي المكناسي ، وهو ما يجعل لقاءات الإياب مقابلات سد حقيقية للهروب من هذه الوضعية .