لم تحضر الوزيرة نوال المتوكل في الوقت المحدد الذي ضربته مع ممثلي وسائل الإعلام بورش بناء الملعب الرياضي الجديد بأكادير مما خلق استياء عميقا وسط الوفد الصحفي الذي حضر في العاشرة صباحا إلى عين المكان وبقي ينتظر لمدة ساعتين قدوم الوزيرة. واضطر العديد من الصحفيين إلى مغادرة المكان بعد انتظار الوزيرة التي لم تعد تضبط مواعدها بشكل يخدم الرياضة بالمغرب كما علق أحد قيدومي الإعلام الرياضي بالمنطقة، وأضاف أن المغرب لم يعد يحقق الكثير في الاستحقاقات الرياضية بسبب عدم احترام مسؤولي الشأن الرياضي لمواعدهم. ونذكر أن وزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل قامت بزيارة يوم أول أمس الاثنين 15 دجنبر الجاري لأكادير لتفقد تقدم أشغال ورش بناء ملعب اكادير الذي أعطيت انطلاقة تشييد سنة 2003 ومن المتوقع أن تنتهي الأشغال الخاصة به قبل متم سنة 2010،حيث لم تتقدم الأشغال في بناء هذا الملعب بصفة عامة إلا ب 59 في المائة. وفي هذا الصدد أفادت المعطيات المقدمة من طرف الجهة المشرفة على تشييد ملعب أكادير، أن الأشغال الكبرى الخاصة بهذا الورش إضافة إلى أشغال المساكة والردم تم إنجازها بنسبة متقدمة، في حين أن الجانب المتعلق بإنجاز المقرات التقنية والأشغال الملحقة بها وصلت نسبة إنجازها إلى 35 في المائة، كما تم قطع أشواط بنسب متفاوتة فيما يتعلق بإنجاز باقي الأشغال الأخرى مثل الترصيص(10 في المائة) والنجارة(5 في المائة)، والربط الكهربائي (12 في المائة) والمصاعد(10 في المائة)، والسقف الحديدي(15 في المائة). وتبلغ التكلفة المالية الإجمالية لإنجاز ملعب أكادير 860 مليون درهم، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 45 ألف مقعد، ضمنها 10 آلاف مقعد مغطاة. ويضم ملعبا رئيسيا لكرة القدم، مع حلبة للسباق من ثمانية ممرات، وملعبا ملحقا لكرة القدم مع حلبة للسباق من ستة ممرات، إضافة إلى فضاءات مخصصة لألعاب القوى في كلا الملعبين. وتصل المساحة الاجمالية لمختلف المرافق التي يحتوي عليها الملعب 19 ألفا و 920 متر مربع، وتتوزع ما بين مرافق مخصصة لمختلف الأغراض ذات الصبغة الرياضية ومستودعات الملابس، ومركز طبي رياضي، وقاعة التهييء وغيرها ،وأخرى للشخصيات الرسمية(قاعات الاستقبال، وقاعات شرفية ، إلى جانب مرافق أخرى مخصصة للصحافيين، والمصالح الأمنية، والمنظمين، فيما تتسع مواقف السيارات الملحقة بالملعب لاستيعاب 7 آلاف و 500 سيارة خفيفة، إضافة إلى 375 حافلة.