اعترفت وزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل بتأخر إكمال أشغال بناء ملعب مراكش الجديد بسبعة أشهر إضافية عن التاريخ المحدد في دجنبر ,2009 فيما أعلنت عن بداية انطلاق أشغال التعشيب الطبيعي لأرضية الملعب الذي سيجرب لمدة سنة في انتظار اتخاذ القرار النهائي. وتعهدت المتوكل في ندوة في ندوة صحفية خلال زيارتها التفقدية لأوراش ملعب مراكش الجمعة المنصرم بتعميم الملاعب المعشوشبة داخل التراب الوطني، مشيرة أن أشغال ملعب مراكش وصلت إلى 72 في المائة، وتتماشى والمعايير المعمول بها بالاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الدولي لألعاب القوى. وخلافا لما أعلن سابقا من كون الميزانية المقررة للملعب تصل إلى مليار درهم، منها 830 مليون من صندوق الحسن الثاني، قالت المتوكل إن التكلفة الإجمالية لإتمام المشروع تقدر بـ 830 مليون درهم فقط، منها 80 مليون درهم للدراسات و750 مليون درهم لإكمال الأشغال. وأشارت الوزيرة أن الملعب يتميز بتثبيته 90 كاميرا للمراقبة ومحاربة الشغب، بجميع المرافق الداخلية والخارجية للملعب، موضحة أن حكومة الفاسي مقبلة في الأسابيع القليلة القادمة، على تقديم مشروع قانون لمحاربة العنف والشغب بالملاعب الرياضية، إضافة إلى توفر الملعب على منصة متميزة لوسائل الإعلام، مجهزة بمختلف وسائل تكنولوجيا الإعلام والتواصل، وتشمل 200 مقعد للصحافة المكتوبة، و800 مقعد للعموم، و50 مقعد للمصورين الصحفيين، و50 للملاحظين، وقاعة لتنظيم اللقاءات والندوات الصحفية بطاقة استيعابية تقدر بـ 200 مقعد. ومن جهة أخرى أشارت رئيسة قسم الدراسات بمديرية التجهيزات العامة لوزارة التجهيز والنقل بنموسى زينب أن الطاقة الاستيعابية لملعب مراكش تصل إلى 45 ألف مقعد منه 37130 مغطى، وتم بناؤه باحترام القوانين الدولية، المنضبطة إلى دفاتر تحملات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وكرة القدم، وأضافت أن هندسة الملعب المستطيلة على مساحتها 58 هكتار، وعمقه من سطح الأرض بـ 8 أمتار تجعله يتميز عن باقي الملاعب الأخرى، إضافة إلى وضعيته الإستراتيجية المتواجدة على حدود المدار الحضري لمدينة مراكش، وانفتاحه على منافذ طرقية وجوية وسكة حديدية مؤهلة، وأوضحت بنموسى أن أشغال الهندسة المدنية والغطاء الحديدي، والشبكات التقنية قد انتهت، فيما بعض المعدات التقنية في طور الانتهاء، ووصلت تكسية المرافق كالنجارة إلى 60 في المائة، فيما البنية التحتية للمرافق الخارجية سجلت 20 في المائة بعد مرور شهرين عن انطلاق أشغالها.