بمناسبة اليوم العالمي للسياحة الذي يصادف 27 شتنبر من كل سنة نظم المجلس الجهوي للسياحة كرنفال أكادير في دورته الأولى ،وأكد المنظمون أن هذا الكرنفال سيكون في المستقبل تقليداً سياحياً يميز هوية المدينة التي تعد من أهم المحطات السياحية المغربية بعد مدينة مراكش، كما أكدوا أن نجاح هذا الكرنفل جاء بعد ستة أشهر من العمل المتواصل والتي كما شارك في هذا الحدث حوالي 600 شخص من محترفي المسرح والرقص والديكور والغناء والفنون الشعبية المحلية، والمهنيين في مجالات الحرف التقليدية وتصميم الملابس وإعداد حفلات الأعراس وفق التقاليد المغربية الأصيلة. كما تم تقسيم العمل بهذا الكرنفال إلى أربع مجموعات أتحفت جمهور مدينة أكادير و زواره و كذا السياح بعروض شيقة بحيث تضم 33 من اللوحات الفنية التي تعكس غنى وتنوع التراث المحلي والمناطقي. وتحمل المجموعة الأولى عنوان أكادير بين الصحراء والبحر، والثانية أكادير الطبيعة، والثالثة كادير أرض الاحتفال، فيما تحمل المجموعة الرابعة عنوان أكادير أرض الشباب والحيوية. وانطلاق الكرنفال من ساحة بيجوان مرورا نحو قلب المنطقة السياحية المطلة على الشاطئ عبر شارع 20 غشت أحد أهم شوارع المدينة ،إلى المنصة التي وزعت عليها شواهد تقديرية لعدد من السياح الأجانب و العاملين في الميدان السياحي، كما تميز الكرنفال أيضا بعرض فرق الفرسان، واستعرض الأعلام الوطنية ل 24 دولة يتوافد منها السياح بكثرة الى المكان، ومجموعة الدمى العملاقة التي يصل طولها الى خمسة أمتار، ومجموعة السقايين (الكرابة) بزيهم التقليدي الأحمر وقربهم المائية الجلدية وأوانيهم النحاسية، إضافة إلى فرق البهلوان، وأولاد سيدي أحمد أو موسى، وأخصائيي الألعاب النارية، إضافة إلى مشاركة فرق للموسيقى العصرية مثل الهيب هوب و تيك تونيك،و جمعية أحواش تسينت وتقليد محلي قديم خلال عيد الأضحى يعرف ببوجلود، وهو شخص يرتدي ثوباً من جلد الماعز أو الغنم يغطي كامل جسده، ويصبغ وجهه بالفحم الأسود المخلوط بالزيت، ويحمل في يده حزاما جلديا أو قدم خروف يطارد به الأطفال والشباب . أكادير : إبراهيم فاضل