يشتكي الحسن أوعقى، المقيم بإيطاليا والساكن حاليا بفندق بوغنيم بلدية أولاد تايمة إقليمتارودانت، من تماطل السلطات وشرطة أولاد تايمة وكذا وكيل جلالة الملك بالمحكمة الإبتدائية بأولاد تايمة، الذين لم يستجيبوا لشكاياته المتكررة والأخد له بحقه من شخصين كانا يقيمان معه بنفس الفندق تهجما عليه بالغرفة التي يقيم بها بالفندق المذكور. وتعود تفاصيل القصة، حسب المشتكي، بعدما طلب من مالك الفندق إمداده بقنينة غاز بغية قضاء مآربه الشخصية الشي الذي استجاب له المالك لكنه فوجأ بشخصين يطلبان منه القنينة وبعد رفضه، يقول المشتكي، انهالا عليه بالضرب المبرح وهو ما نتج عنه عجز لمدة عشرة أيام، كما تؤكد ذلك الشهادة الطبية التي يحملها والمرقمة ب205/11 بالمستشفى الإقليمي لأولاد تايمة. الأمر الذي لم يتوقف عند هذا الحد، فبعد تقدم الحسن أوعقى، حسب روايته دائما، بشكايته للمحكمة تعرض يوم 19/01/2011 من جديد للاعتداء وكذا التهديد بالسلاح الأبيض من النوع الكبير والتهديد بالتصفية الجسدية ناهيك عن السب والشتم، وهو ما خلف ذعرا كبيرا في نفسية المشتكي. وما يحز في نفسي، يقول المشتكي، أنه رغم شكاياتي المتكررة فإن الرجلين اللذين اعتديا علي يتمتعان بحريتهما كأنهما لم يرتكبا أي شيء، وكلما طرقت باب الشرطة أو وكيل جلالة الملك بالمحكمة الإبتدائية بأولاد تايمة إلا وتلقيت وعودا يإلقاء القبض على المتهمين في أقرب الآجال، وهو الشيء الذي لم يحصل رغم صدور مذكرة بحث في حق المشتكى بهم تحت عدد 32 بتاريخ 09/02/2011 ورغم توالي الشهور وكذا زياراتي المتكررة لهم التي حاولوا تلبيسي تهمة من خلالها، كما حصل لي مع وكيل جلالة الملك الذي اتهمني بإعلاء صوتي بعدما طالبته بتعميم مذكرة البحث في حق المشتكى بهم. وإذ يسرد المشتكي ما عايشه من أحداث، فإنه يطلب من الساهرين على الشأن القضائي والأمني بتوفير الحماية له والبث في قضيته بتعميم مذكرة البحث في حق المشتكى بهما واعتقالهما وتقديمهما للعدالة في أقرب فرصة ممكنة.