تمكن رجال الدرك صبيحة الجمعة الأخير، بمساعدة ثلة من الشبان بجماعة الكفيفات ضواحي أولاد تايمة، من القبض على أخطر مجرم بمنطقة هوارة إقليمتارودانت يدعى بومنجل، والذي ازداد بالدار البيضاء ونشأ بسبت أولاد نمة بنواحي بني ملال والساكن حاليا مع أسرته بتارودانت، وقد عانت ساكنة المناطق القروية من جرائمه التى تقدر بالعشرات واستطاع زرع الرعب في أوساط الأطفال والنساء بمناطق أولاد تايمة التي كانت مسرحا لجرائمه واعتداءاته. وقد حاول حسب شهود عيان الانفلات من الشبان الذين اكتشفوه بعد تناوله وجبة الفطور بالكفيفات، حيث حاول الهروب على متن دراجته النارية صوب إحدى الضيعات بـ أولاد كرين بعد مطاردة الشبان له، غير أن الرمال أوقفت حركة دراجته، ليشهر السلاح الأبيض في وجه مطارديه، إلا أن أحد الشبان باغثه بضربة ألقته أرضا قبل أن يلقي رجال الدرك الملكي القبض عليه، وينقل إلى مركز أولاد تايمة حيث يجرى معه التحقيق الأولي. وقد خلفت هذه النهاية ارتياحا في صفوف الجمعيات المحلية وعموم ساكنة هوارة التي حجت بالمئات إلى مركز الدرك الملكي تعبيرا عن فرحتها بتخليص المنطقة من مجرم خطير، مطالبة بتقديمه للعدالة لتقول كلمتها فيه. وكان الشخص المذكور قد خلق موجة الرعب والهلع والخوف في صفوف الآباء والتلاميذ، دفعتهم إلى اتخاذ الحيطة والحذر من إجرامه بحيث حذرت الأسر أبناءها من كل شخص مشبوه ويمتطي دراجة نارية، بعدما تعرض عدة مواطنين لحوادث الضرب والجرح والسرقة تحت تهديد السلاح الأبيض (سيف ومنجل) بضواحي التجمعات الحضرية والدواوير بجماعة الكفيفات وبرحيل، وقد تلقت سرية الدرك الملكي بأولاد تايمة عدة شكايات من ضحايا بومنجل، فجندت موارد مادية وبشرية من أجل إلقاء القبض عليه.