على إثر تسجيل اتحاد الصحفيين بأكادير استفحال التناسل المسترسل للبيانات التي تصدر عن بعض الجمعيات والمنظمات بأكادير الكبير، مستنكرة ومنددة تارة ومتهجمة تارة أخرى على عدد من المنابر والمؤسسات الإعلامية والمنتسبين إليها، عقد المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين بأكادير اجتماعا طارئا يوم 16 يونيو 2010، تدارس خلاله حيثيات وملابسات وتداعيات تلك البيانات التي تسيء إلى هيئات المجتمع المدني قبل المؤسسات الإعلامية وممثليها؛ وحرصا من الإتحاد على صد كل التهجمات المجانية والاتهامات القدحية التي يتعرض لها المنتسبون إلى قطاع الإعلام عامة واتحاد الصحفيين خاصة، والوقوف ضد أية محاولة لتشويه سمعة ومصداقية ومهنية الزميلات والزملاء الصحفيين بالجهة؛ وبعد الوقوف على ما ورد في مضمون البيان الأول والثاني الذين أصدرهما المكتب المسير للمنظمة المغربية للشباب الصحراوي مؤخرا في حق كل من وكالة المغرب العربي للأنباء ممثلة بمكتبها الجهوي بأكادير والمحطة الإذاعية والتلفزية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بأكادير، إذ وضع البيانين المؤسستين الإعلاميتين موضع المتهم الذي حاكمته المنظمة، واصفة إياهما بالتخاذل، مستعملة لغة المسائلة والاستنكار وفتح تحقيق، وإذ يجدد الاتحاد دعمه ومساندته ومآزرته لكل الزميلات والزملاء الصحفيين الذين يتعرضون لمثل هذه الحملات الممنهجة، فإنه: • ينبه إلى أن "الحق في الإعلام" لا يجب أن يراد به باطل، خاصة وأن هذا الحق يرتبط أساسا بالمتلقي وليس بالمنظم، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يتحول هذا الحق المكفول إلى"الحق في التغطية الإعلامية"؛ • ويحذر هؤلاء من السقوط في المزايدات وخلق النزاعات الهامشية، والزيغان عن الأهداف الرئيسية لتلك الجمعيات.