أعلن الجسم الصحفي بمدينة أكادير عن تضامنه مع الزميلين الحسن باكريم ومحمد الابراهيمي ضد القرار التي أقدمت عليه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة مؤخرا، على إنهاء مهمة التكليف بمكتب الاتصال للمسؤولين على مكتب الاتصال والخروج من الأكاديمية علما أنهما حصلا على تعيين بمقر الأكاديمية منذ مدة. وفي ندوة صحفية عقداها لشرح تداعيات هذا القرار بحضور أزيد من خمسين صحفي ومراسلي الجرائد والإذاعات مع التوقيع على بيان التضامن، أرجع “باكريم والابراهيمي” سبب إعفائهما من مهمة الاتصال إلى ضغط النقابات على الإدارة حيث تتهمهما النقابات بمحاربة العمل النقابي بتسخير المنابر الإعلامية التي يشتغلون لفائدتها من أجل الدفاع عن الإدارة والهجوم على النقابات، مكذبين بيانات النقابات الأربع جملة وتفصيلا، مؤكدين أنهما لم يسبق لهما أن تعرضا بالنقد لأية نقابة طيلة اشتغالهم في قسم الإعلام والتواصل بالأكاديمية، مشددين على أن مهمتهما كانت تقتصر على كتابة البلاغات الإخبارية الخاصة بأنشطة الأكاديمية. وتجدر الإشارة إلى أن الزميلين الصحفيين، رفعا دعوة قضائية ضد إدارة الأكاديمية من أجل توقيف القرار الذي اتخذته الإدارة في حقهما والذي يعتبر حسب تصريحاتهما قرارا غير قانوني وغير شرعي، مستنكرين إقدام الإدارة على الموافقة على هذا القرار غير المبرر والذي لم يكن نتيجة أي خطأ مهني، مطالبين بإيفاد لجنة وزارية للتحقيق في قرار إعفائهما.