توصل الموقع بأربع بيانات في اطار ما اصبح يسمى تداعيات منع طارق القباج رئيس جماعة اكادير من اداء البيعة بتطوان، وتهديده بالاستقالة هو وفريقه من المجلس الجماعي، اثنين منها تندد بما اسمته خرجة اعلامية لحملة انتخابية سابقة لوقتها، والاثنين الاخرين واحد للمكتب السياسي لحزب الوردة والثاني لاتحاديي طنجة يساندان القباج فيما يتعرض له. وهكذا اصدرت المعارضة بالمجلس الجماعي لاكادير بيان توضيحيا وشديد اللهجة يتهم القباج بحبك خرجة اعلامية سياسية في حملة سابق لاوانها مرتبطة باستقالة مزعومة واكد البيان الذي وقعه كل من لحسن بجدكين عن الاحرار وسعيد ضور عن الاستقلال وحسن نشيط عن العمالي ان استقالة القباج وفريقه لم تكن حقيقية بل مجرد استقالة اعلامية لاثارة الانتباه الى شخص القباج والتأثير على الراي العام الاكاديري استعدادا للانتخابات المقبلة،وندد البيان في 10 نقط ب هذه الحملة المزعومة وبتهميش رئيس الجماعة قضايا المواطنين الحقيقية وطالب المعنيون بالبيان وزارة الداخلية بالكشف عن نتائج لجان التفتيش والتحقيق في توظيفات مباشرة قام بها الرئيس القباج. وبيان اخر مشابه صادر عن جمعيات، وفعاليات وهيئات المجتمع المدني، عقب المناورات الإنتخابوية لرئيس المجلس البلدي طارق القباج على حد قول البيان مما جاء فيه: "من موقعنا كسكان مدينة اكادير و من منطلق تعاملنا اليومي و الدائم مع المجلس البلدي لأكادير نجد أنفسنا مظطرين لتوضيح مجموعة من الأمورللرأي العام الوطني و المحلي و خاصة بعد اعلان رئيس بلدية أكادير إستقالته لنفهم في الاخير انها لعبة إنتخابوية دون نضج سياسي." وفي موضوع ذي صلة أصدر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي بيانه التضامني مع رئيس المجلس البلدي لأكادير بعد الوعد الذي قطعته اللجنة الموفدة من المكتب السياسي مع القباج ورفاقه خلال الاجتماع الذي انعقد بهذا الخصوص وخصص للوقوف على تداعيات ما بات يعرف بمنع القباج من حضور حفل الولاء بتطوان 31 يوليوز الماضي. وفي نفس السياق اصدر الاتحاد الاشتراكي بطنجة بيانا تضامنيا مع طارق القباج والفريق الاشتراكي بأكادير واكد ان " الراي العام الحزبي بطنجة تابع بقلق بالغ الإهانة التي تعرض لها الأخ طارق القباج على إثر منعه من المشاركة في مراسيم حفل الولاء بمدينة تطوان، وهو المنع الذي يأتي تتويجا لمسار طويل من المضايقات التي استهدفت النيل من تجربة التدبير المحلي لأكادير والتي يقودها باقتدار كبير الأخ القباج ومستشارو الحزب بالمدينة منذ ثمان سنوات." انتهى