شعب بريس- محمد بوداري أصدر فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لاكادير بيانا توضيحيا يستنكر فيه "الخرجة الإعلامية السياسية المحبوكة لطارق القباج"، والتي ارتبطت بموضوع "استقالته المزعومة"، والتي كان الغرض منها، يقول البيان، التأثير على الرأي العام بمدينة أكادير استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة". وأضاف البيان أن هذه الاستقالة الإعلامية ما هي إلا "حملة انتخابية مفضوحة سابقة لأوانها". وهي تروم بالأساس "التغطية عن الإخفاقات المتتالية لتدبير شؤون البلدية". وأشارت المعارضة من خلال بيانها هذا، إلى المواقف المتناقضة للقباج، معربة استنكارها "للموقف الانتهازي الذي عبر عنه رئيس البلدية من خلال عدم حضوره لحفل الولاء بتطوان، علما أنه لا يحضر عدة استقبالات ملكية لمدينة أكادير". وتساءل موقعو البيان: "لماذا لم يقدم رئيس المجلس البلدي استقالته منذ مدة؟"، على اعتبار أن الوقائع التي تحدث عنها الرئيس، إن كانت حقيقية، قديمة وليست وليدة اليوم. ولم يقف البيان عند هذا الحد، بل استنكر "التهميش الممنهج الذي يسلكه رئيس المجلس القباج في التعاطي مع المشاكل البنيوية التي تعرفها المدينة، إذ سبق لساكنة عدة أحياء أن نظمت وقفات احتجاجية أمام مبنى قصر البلدية بحضور المئات من السكان المطالبين برحيل الرئيس الذي كرس سياسة أكادير النافع وأكادير غير النافع". وطالبت المعارضة وزارة الداخلية، بالكشف عن نتائج تقارير لجنة التفتيش التي زارت أخيرا بلدية أكادير، وفتح تحقيق في الاستبداد الذي يسود قطاع الموارد البشرية في الجماعة الحضرية لأكادير، والسياسة الانتقامية التي ينهجها رئيس المجلس في حق الأطر وكفاءات الجماعة التي لا تقاسمه الانتماء. للإشارة فإن البيان تم توقيعه من طرف كل من الحسن بيجديكن، عن التجمع الوطني للأحرار، وسعيد ضور، عن الفريق الاستقلالي، وحسم نشيط، عن فريق الحزب العمالي.