.. من أجل استعادة الثقة في المؤتمنين على الشأن العام،و جني ثمارها الطيبة بعون الله و توفيقه يستوجب إجبار الملحقين التربويين و ملحقي الإدارة و الاقتصاد على اجتياز الامتحان المهني بمراكز تبعد بمسافات طويلة متعبة، و مكلفة ماديا و معنوية عن المدن أو القرى التي يقطنون بها ،المقيمون و المقيمات بمدينة أحد السوالم ، التي لا تفصلها عن مدينة الدارالبيضاء سوى إثنين و عشرين كليمترا ، فقط ،على سبيل المثال ،و ليس على سبيل الحصر، المجبرون على اجتياز هذا الامتحان بمدينة مراكش ، مراجعة استهلاك تقليد تحديد مراكز الامتحانات المهنية التي تنظمها وزارة التربية الوطنية و مصالحها الخارجية المعنية بالأمر كل سنة تعليمية ،في إطار تحويل ثقافة إدارة القرب إلى واقع مضبوط ،و إعادة الثقة فيمن اختاروا بمحض إرادتهم الاإتمان على الشأن العام ، و تصحيح التناقض الموجود بين الخطاب الرسمي و الواقع المعانى من طرف العباد، و ما يترتب عنه من إحباط، و استياء ،و تذمر،و إعاقة لأوراش الإصلاح المفتوحة، و عواقب غير محمودة،أعاذ الله بلادنا من شرها الظاهر و الباطن،إنه سميع مجيب.