امتلأت الطريق الرابطة بين مدينة أحد السوالم من الدورة المدعوة 30 و دورة بن عمر بالحفر المتعبة ،و المضرة بالمرور ، و المعطبة لوسائل النقل ،و المهددة بالحوادث التي لا تحمد عقباها على مسافة حوالي 7 كيلومترات، تقريبا ،و على الرغم من أن هذه الطريق تجاور معامل مساهمة في تنمية المنطقة ،و تخفف من ضغط حركة السير بالطريق الرئيسية الرابطة بين مدينتي الدارالبيضاء، و الجديدة، و باقي المدن العديدة ، الممكن الوصول إليها باستعمال هذا المنشأ ،مرورا بمدينة أحد السوالم بحكم أنها تربط أيضا بين نفس هاتين المدينتين عبر الطريق الرئيسية الساحلية ، كما يمكن استعمالها حتى بالنسبة للذين يقصدون مدنية الرباط أو مدن أخرى كثيرة في نفس الاتجاه لا يتم إصلاحها على الوجه الذي ينتظره كل ذي غيرة وطنية من المؤتمنين على الشأن العام، وتفعيلا لأوراش التنمية المستدامة ،و باقي أوراش مجتمع الحداثة المفتوحة بالأخذ بكل المقترحات المواطنة؛فما المانع من إصلاح هذه الطريق ،وإصلاح كل الطرق المتعبة المضبوطة هنا، و هناك، المتسببة في إعطاب وسائل التنقل ،و المساهمة بدورها في حوادث السير بإحصاء متواصل للعيوب التي تظهر من حين إلى حين في الطرق العمومية بالحواضر، و القرى، من طرف من أوكلت لهم أمانة الأخذ بأسباب حفظ النظام و الأمن، وتدبير إكسائها من طرف من يهمهم الأمر ،في إطار ما يرضي المواطن ،و يصلحه، و يربي فيه روح المسؤولية ،و الجد، و حب المصلحة العامة ،و يصقل و يعمق فيه استعدادات الانخراط القوي في نهضة البلاد ،و يمنع إنتاج و انتشار ، و سيادة ثقافة اللامبالاة، و التقصير ، و عدم الاكثرات بالمنكر ،و باقي القيم السيئة المضبوطة بشكل لا يبعث على الارتياح ،و المعيقة لمخطط تسريع وتيرة التنمية المقررة؟