تمكنت العناصر الوجدية من كسب النقاط الثلاث من النزال الذي جمعهم بشباب هوارة،الانتصار جعل مكونات المولودية تطمئن على مستقبل الفريق و التفكير جليا في الموسم المقبل ضمن فعاليات الدورة 28 استقبل الفريق المحلي مولودية وجدة المحتل للصف 11 ب 33 نقطة فريق شباب هوارة المحتل للصف 15 ب 27 نقطة . المباراة جرت بدون جمهور و تحت قيادة ثلاثي تحكيم قادم من مدينة سلا المكون من سمير كزاز و بمساعدة مامي هشام و بلوي عبد الرحيم بينما الحكم الرابع من وجدة الرحماني حسن،أما المراقبان لكون المباراة بدون جمهور فهما الحسن غنان و جمال بلقاسمي. الشباب دخل المقابلة وأمامه اختيار وحيد هو الفوز لذلك كانت المبادرة لصالحه وحصل على أول زاوية بمجرد انطلاق المباراة،رد فعل أصحاب الأرض كان في الدقيقة 10 بواسطة الافواري باتريك الذي انفرد بالحارس الهواري الذي كانت له الكلمة الأخيرة. دقيقتين بعد ذلك هجوم لصالح الزوار بواسطة المهاجم متابع و الحارس الوجدي لمرابط يحول الكرة إلى الزاوية. هداف الفريق الزائر طوطو لم يكن محظوظا وكان متسرعا عندما لم يحصر كرته بطريقة جيدة تمكن الحارس الوجدي من التقاطها ، الدقيقة 24 الحكم سمير كزاز يعلن عن ضربة جزاء لصالح أصحاب الأرض بعدما لمست الكرة يد اللاعب كريم عبد الرحمان ، يتمكن اللاعب الياس مداح من تحويلها إلى الهدف الأول لفريقه رغم معارضة المدرب جمال فوزي لتنفيذها. وفي الدقيقة 27 انسلال للاعب طوطو من الناحية اليمنى لكن تسديدتها تمر محاذية للعمود الأيمن للحارس الوجدي ببضع سنتيمترات ، نفس اللاعب الذي لم يكن في مستواه المعهود ينسل من الجهة اليسرى في الدقيقة 35 لكن تدخل الحارس لمرابط كان رائعا ،في الدقيقة 36 تغيير غير مفهوم للاعب الياس مداح باللاعب وليد السايل، لينتهي الشوط الأول بتقدم أشبال المدرب جمال فوزي بهدف لصفر. الجولة الثانية انطلقت باندفاع قوي للزوار و خاصة بعدما اطلعوا على نتائج المباريات الأخرى وهذا ما دفع بالمدرب نور الدين حراف لإجراء تغييرين مرة واحدة مع بداية الجولة حيث دخل كل من لعشير أناس و أوبنعمر محمد مكان كل من طوطو الغير المحظوظ في الجولة الأولى و بوكموس ، اللاعب البديل لعشير كاد أن يسجل هدف التعادل برأسية رائعة في الدقيقة 58 لكن الحارس يتدخل ببراعة ويحول الكرة إلى الزاوية. نفس اللقطة تعاد في الدقيقة 65 لنفس اللاعب لعشير برأسية رائعة و تدخل أروع للحارس الوجدي. توغلات مهدي الشناوي من الناحية اليمنى أزعجت الدفاع الهواري وأقلقت راحة الحارس العاكف محسن. في الدقيقة 74 اختلاط أمام الحارس الوجدي منير لمرابط اللاعب السوسي أمعافون يستغل كرة مرتدة من الدفاع ليودعها في شباك المولودية مسجلا هدف التعادل لفريقه. اللاعب بدر بندحو يهدر فرصة التقدم لفريقه عندما قذف كرة بدون تركيز من نقطة الجزاء في اتجاه مرمى الحارس العاكف ، باتريك على بعد أقل من متر من الحارس السوسي يقذف بدون تركيز في الدقيقة 80. وفي الدقيقة 81 اللاعب الشناوي يتمكن من خدع الحارس العاكف ويسجل الهدف الثاني لفريقه المولودية بعد هجوم قاده كل من باتريك و بندحو ، بعد ذلك توالت الهجومات وضياع الفرص سواء لهذا الفريق أوذاك لينتهي اللقاء في جو رياضي بتقدم أصحاب الأرض في النتيجة بهدفين لهدف واحد. وتجدر الإشارة أنه قبل انطلاق المباراة وقف الجميع لقراءة الفاتحة ترحما على روح والدة الزميل رشيد لعتابي مصور القناة الأولى. اليعقوبي طبيب فريق المولودية تطوع لمرافقة الفريق منذ إصابة اللاعب زوبير في الدورة 26 يتدخل بروح رياضية لتقديم المساعدة للاعب الزوار نايت أوعلي الذي أصيب في رأسه في الدقيقة 60 بعد اصطدام مع اللاعب بلبل. على المسؤولين في جهاز الكرة الوطنية النظر في إصدار عقوبة اللعب بدون جمهورلان الخاسر الوحيد هي البطولة الوطنية.