لا زالت النيابة العامة بالرباط تحاول كشف أسرار حادث الاعتداء المسلح على الحارس الشخصي للملك و الذي أودى بحياته ، بعد أن تلقى رصاصة أدخلته الغيبوبة ، لكنه لم يقو على مصارعة الموت حيث وافته المنية بالمستشفى و تم تشييع جنازته يوم الأربعاء بحضور عائلته و مسؤولين أمنيين كبار يتقدمهم الشرقي اضريس المدير العام للأمن الوطني، وحسن العمراني والي جهة الرباطسلا زمور زعير، إلى جانب مسؤولين بارزين من وزارة الداخلية، إضافة إلى شقيق الراحل عبد الصادق السعيدي عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي معلوم أن أحد المعتدين لا زال يرقد بالمستشفى ويتعلق الأمر بشاب يعرف بلقب"البيضاوي"، ينحدر من حي العكاري، وهو من أصحاب السوابق الإجرامية. و ذكرت مصادر مطلعة أن "الإدارة العامة للأمن الوطني تمكنت من تحديد أوصاف المتهم الثاني الذي تمكن من الهرب ليلة الحادث، وقد أصدرت الجهات المسؤولة مذكرة بحث وطنية في حقه".