شيع، الأربعاء 13 يوليوز، عقب صلاة الظهر، جثمان عميد الشرطة الممتاز سليم عبد الله السعيدي، والذي توفي، مساء الثلاثاء، بمستشفى ابن سينا بالرباط، متأثراً بإصابته بطلق ناري. وحضر مراسيم الدفن عائلة الفقيد و عدد من أصدقاءه، بالاضافة إلى المدير العام للأمن الوطني، الشرقي اضريس، و والي جهة الرباطسلا زمور زعير، حسن العمراني، والعامل محمد ركراكة، وعدد من أفراد أسرة الأمن الوطني. وكان الفقيد يخضع للعلاج بمستشفى ابن سينا بالرباط، بعد تعرضه أثناء وجوده بمنزله لمحاولة سرقة استدعت استعماله لسلاحه الناري، حيث أصاب احد المعتدين بجروح، كما أصيب أيضا بطلق ناري في بطنه، حسب بلاغ للادارة العامة للأمن الوطني، السبت الماضي، بينما ترجح روايات أخرى للحادث أن يكون الفقيد تشاجر مع جليسيه بمنزله بحي حسان بالرباط، وتطور هذا الشجار إلى تبادل إطلاق النار، فيما رواية أخرى ترجح فرضية الاغتيال بحكم منصب الفقيد بمصلحة الاستعلامات التابعة لمديرية الأمن الخاص للملك محمد السادس. يذكر أن وكيل الملك بالمحكمة الاستئناف بالرباط، ومسؤولين كبار بالأمن الوطني يتابعون عن كثب التحقيقات التي تجرى حاليا لمعرفة الخيوط الكاملة لهذه الحادثة.